نظم الفرع النسائي في هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية، أنشطة نسائية مختلفة، «لنشر الثقافة الحقوقية وتوعية وحماية الأطفال والنساء». وعقد قسم العلاقات العامة والإعلام في الفرع أول من أمس، اجتماعاً مع اللجنة الدينية الثقافية في جمعية «فتاة الخليج النسائية الخيرية» في الخبر، ويهدف الاجتماع إلى «توعية وتثقيف عضوات اللجنة بمبادئ حقوق الإنسان ورسالتها، والتعريف بالهيئة، وأعمالها وأنشطتها». وقدمت مسؤولة قسم العلاقات العامة والإعلام في الهيئة منى الشافعي، عرضاً عن الهيئة، في محاولة لتصحيح «مفاهيم مغلوطة عن حقوق الإنسان». وأجابت عن نقاط عدة، عن حضانة الطفل، وحقوق السجينات. إلى ذلك، أقام قسم الطفولة في فرع الهيئة، محاضرة تعريفية عن حقوق الطفل في مستشفى صفوى العام واستمرت المحاضرة التي استهدفت الكادر الطبي في المستشفى والأمهات، ثلاث ساعات، عرفت من خلالها اختصاصية قسم الطفولة في الهيئة أمل الدار، باتفاق حقوق الطفل، والحاجة لها في المجتمع، ومضامينها الدولية. كما تحدثت عن توقيع المملكة على هذا الاتفاق، بما فيه توقيعها هذا العام على البروتوكولات الملحقة والاختيارية. وتطرقت المحاضرة إلى المبادرات العالمية لاتفاق حقوق الطفل والمبادرات على الصعيد الوطني، والتي «قادت إلى استحداث لجان وبرامج لتفعيل هذا الاتفاق». وناقشت المحاضرة أكثر المواضيع إثارة للجدل في اتفاق حقوق الطفل، وتولت الإجابة عن أكثر الأسئلة شيوعاً عن هذا الاتفاق. وتخلل المحاضرة عرض، وإحصاءات حول الاتفاق، ودور الهيئة في نشر ثقافة حقوق الإنسان، إلى جانب نماذج لحرمان أطفال من حقوقهم، والحلول المقترحة. كما أقام قسم العلاقات العامة والإعلام في فرع الهيئة، أخيراً، ورشة عمل بعنوان «قيم إنسانية»، في مقر الإشراف الاجتماعي النسائي في الدمام، بحضور 25 متدربة يعملن في جهات عدة، منها الحماية والإيواء، وأخرى تأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لجهات التنمية والمتابعة الاجتماعية في المنطقة. وتهدف ورشة العمل إلى «تعزيز الوعي بثقافة حقوق الإنسان، والتعريف بمفهومها والقيم الإنسانية التي يرتكز عليها هذا المفهوم، ودوره في حياة الفرد اليومية، إلى جانب إفهام المتدربات بالتأثيرات الإيجابية لتطبيق حقوق الإنسان في المجتمع، وفهم مبدأ المساواة والكرامة والإيمان بهما، وأهمية العمل من أجل حماية حقوق الإنسان، إضافة إلى تعزيز مهارات المتدربات والعاملات في المجالات الإنسانية، وإيلاء حقوق الإنسان ما تستحقه من الاحترام والعناية أثناء القيام في المهام الوظيفية ومساعدة الأشخاص على تنمية إمكاناتهم إلى الحد الذي يمكنهم من فهم حقوق الإنسان، والشعور بأهميتها، وضرورة احترامها والدفاع عنها».