بحث أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، ووكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على إدارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت، تشكيل لجنة ثلاثية، تضم أعضاء إدارة النقل، والأمانة، والمرور، «للتعاون والتنسيق المشترك حول كل ما يتعلق في المشاريع التحسينية والتأهيلية في تنفيذ المشاريع التطويرية، ومنها مشاريع تطوير الطرق الزراعية في المنطقة، التي تشهد حركة سير مرتفعة نسبياً». وأوضح الجبير، ان اللقاء الذي جمعه مع السويكت، «ناقش مشاريع الجسور وصيانتها، والآليات التي ينبغي اتخاذها في التنفيذ المتكامل لها، ومنها ما ينفذ حالياً من مشاريع الجسور على طريق الأحساء – الظهران، مروراً في تقاطعات مدينة العيون والمدينة الصناعية، إضافة إلى استعراض جوانب تعزيز نواحي المتابعة وآليات المراقبة لمقاولي تنفيذ المشاريع وفق أعلى المواصفات التنفيذية». كما ناقش اللقاء «الوضع العام لمحطات الوقود على الطرق الرابطة بين المدن والمناطق، وضرورة تخصيصها واستثمارها في شكل أمثل وفق أعلى المستويات، من جانب مستثمرين، وصولاً إلى تقديم خدمة أفضل لعابري الطرق». بدوره، أشار مدير إدارة المرور في الأحساء المقدم سليمان الزكري، إلى «انخفاض معدل الحوادث المرورية داخل نطاق الأحساء، إلى نحو 38 في المئة، بعد المشاريع التطويرية التي اتخذت فيها جوانب السلامة المرورية لقائدي المركبات وعابري الشوارع والطرق». إلى ذلك، تغلق الأمانة خلال الأيام القليلة المقبلة، تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، استعداداً لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير التقاطع، الذي تبلغ كلفته التقديرية 224 مليون ريال. وأعدت الأمانة وإدارة المرور، خطة بديلة لحركة المركبات. ودعتا إلى ضرورة «الالتزام في الوسائل الإرشادية والمنافذ البديلة التي ستطرأ على حركة السير»، موضحتين انه سيتم «إبلاغ القطاعات الحكومية والخاصة، قبل إغلاق التقاطع، وكذلك إشعار المواطنين بذلك عبر وسائل الاتصال المختلفة». وأكد الزكري، ان «منسوبي المرور كافة على أتم الاستعداد لتذليل المصاعب، ودرس التحويلات الخاصة بالمشروع، لمعالجة الاختناقات المرورية، وضمان انسيابية مرور العربات في طرق الأحساء». ويهدف المشروع إلى «توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شمالاً وجنوباً) باتجاه طريق الديوان، الذي يرتبط بعدها في جسر سيتم تنفيذه حديثاً، على امتداد طريق الديوان، عند تقاطعه مع طريق الملك سعود، ممتداً شمالاً حتى النفق المنفذ قبل خمس سنوات، على تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة، لتصبح الحركة انسيابية من دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض، والعكس باتجاه الدمام شمالاً، للحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع». إلى ذلك، دعا أمين الأحساء، الكلية التقنية إلى درس افتتاح تخصصي «الرقابة الإنشائية» و«المساحة»، وذلك «لحاجة سوق العمل إليهما». وأشار خلال لقائه، عميد الكلية عادل المحبوب ومسؤولين في الكلية، إلى أن الأحساء تشهد «نقلة نوعية وكمية في المشاريع». ورحب الجبير «بكل ما يفيد المحافظة، ويسعى لتطويرها». وأشاد بدور إدارة الكلية في «استقطاب مشاريع تنموية وخدمية». فيما أشاد الوفد بجهود الأمانة في «تطوير المحافظة، والاهتمام في المشاريع التنموية المختلفة، ومنها التدريبية». وتناول اللقاء نقاطاً عدة، منها السعي لتخصيص قطعة أرض بالقرب من شاطئ العقير لمركز الأنشطة، لتكون نواة لفتح تخصصات مستقبلية لصيانة القوارب والمحركات البحرية. كما تمت مناقشة تخصيص موقع لإنشاء كلية تقنية جديدة في مجال الاتصالات والمعلومات، تكون ضمن المشاريع الصناعية الجديدة التي تدعمها الأمانة. وكذلك تعبيد الطرق المؤدية إلى الكلية التقنية الجديدة، التي سيتم الانتقال لها في الفصل الثالث من العام التدريبي الجاري.