بدأ مدرب المنتخب الأميركي في كرة القدم بروس ارينا، والعائد إلى تولي مسؤولياته خلفاً للألماني يورغن كلينسمان، عهده الجديد بتعادل سلبي في مباراة ودية ضد صربيا، أقيمت الأحد في سان دييغو. وتولى ارينا تدريب المنتخب الأميركي بين 1998 و2006، وقاده إلى تحقيق أفضل نتيجة له في تاريخ كأس العالم، ببلوغه ربع نهائي نسخة 2002 في اليابان وكوريا الجنوبية، قبل أن يقصيه المنتخب الألماني. وعاد ارينا إلى تدريب المنتخب خلفاً لكلينسمان الذي أُقيل في تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب النتائج المخيبة في الدور الأخير من تصفيات الكونكاكاف المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، إذ خسر على أرضه امام المكسيك (1-2) ثم خارجها أمام كوستاريكا (4-صفر). وتحتل الولاياتالمتحدة المركز السادس في مجموعتها، بينما تتأهل إلى كأس العالم المنتخبات الثلاثة الأولى، ويخوض الرابع ملحقاً. وفي المباراة الودية الأحد، اقتصر التمثيل في المنتخب الأميركي على اللاعبين الدوليين المشاركين في الدوري المحلي، بينما دافع عن ألوان منتخب صربيا ثلاثة لاعبين فقط تخطوا الخامسة والعشرين من العمر. وقال ارينا بعد المباراة إن "الأمر مشجع، رأيت اموراً جيدة، إلا أنني اعتقد أن النتيجة تعكس الواقع".