أعلنت وزارة الصحة السعودية إصابة 14 شخصاً بفايروس «كورونا» في جدة ومكة المكرمةوالرياض، ووفاة أربع حالات. (للمزيد) وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أمس أنه ثبتت إصابة مقيم فلسطيني الجنسية في الرياض (81 عاماً) يعاني من مرض السكري والضغط، ولديه تاريخ إصابة بجلطة قديمة في الرأس، ودخل مستشفى العسكري بالرياض في 30-3-2014، وهو يعاني من التهاب رئوي مزمن، وظهرت عليه أعراض ارتفاع الحرارة مع سعال وضيق تنفسي بتاريخ 20-4-2014، ثم وافته المنية. وأضافت: «تم تسجيل إصابة ممرضة فيليبينية الجنسية (28 عاماً) تعمل في مركز الحبيب الطبي بالرياض، ولا توجد عليها أعراض، إضافة إلى إصابة مواطنة (70 عاماً) في مستشفى الملك خالد الجامعي، وظهرت عليها الأعراض التنفسية بتاريخ 20-4-2014، ودخلت المستشفى بتاريخ 24-4-2014، وتتلقى العلاج حالياً في العناية المركزة». وأكدت الوزارة إصابة مواطن (38 عاماً) في المستشفى العسكري بالخرج، وهو من سكان مدينة جدة، وظهرت عليه الأعراض التنفسية بتاريخ 21-4-2014، وتم تنويمه بتاريخ 22-4-2014، وحاله الآن مستقرة. وتابعت: «تم تسجيل إصابة ممرضة فيليبينية (40 عاماً) بالفايروس في العاصمة المقدسة، إثر مخالطتها لحالة مؤكدة، ولا توجد لديها أعراض، إضافة إلى إصابة ممرض فيليبيني (30 عاماً) يعمل بوحدة العناية المركزة في مستشفى النور إثر مخالطته لحالة مؤكدة، وظهرت عليه الأعراض التنفسية الخفيفة بتاريخ 22-4-2014، وحاله مستقرة». من جهة أخرى، كشفت لجنة تجار المواشي في «تجارة جدة» أن الاشتراطات الصحية والبيطرية التي تفرضها وزارة الزراعة على المواشي المستوردة تؤكد عدم اشتباهها بوجود أية أمراض في هذه المواشي، أو أن تكون ناقلة لمرض «كورونا»، كما أشيع عن نقل الإبل للفايروس. وأكد رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية في جدة سليمان الجابري خلال بيان صحافي أمس أنه يتم حجر المواشي المستوردة في المحاجر البيطرية بالدول المصدّرة، وخلال هذه المدة يتم تطعيمها ضد الأمراض المحتملة والتأكد من سلامتها تماماً، ليتم بعد ذلك شحنها إلى السعودية. وقال: «تتم إعادة فحص المواشي بيطرياً على ظهر الباخرة عند وصولها إلى موانئ السعودية، ولا يتم فسحها إلا بعد التأكد من سلامتها تماماً وخلوها من أي مرض، كما يتم استيراد كميات كبيرة من المواشي الحية سنوياً، بخاصة في الحج ورمضان، ولم يثبت وجود أية أمراض فيها». وبيّن أنه لا يوجد أي دليل على انتقال مرض «كورونا» من الإبل إلى الإنسان، إذ إن المتعاملين مع الإبل سواء أكانوا ملّاكاً أم رعاة أم عاملين لم يظهر بينهم هذا المرض، مضيفاً: «لو كان ما أشيع حقيقياً لكان هؤلاء الناس هم أول المصابين بالمرض، إضافة إلى أنه لم يظهر في الدول المصدّرة، مثل السودان والصومال».