كشفت لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة أن الاشتراطات الصحية والبيطرية التي تفرضها وزارة الزراعة على المواشي المستوردة، تؤكد عدم اشتباهها بوجود أية أمراض في هذه المواشي، أو أن تكون ناقلة لمرض «كورونا» كما أشيع عن نقل الإبل لهذا الفايروس. وأكّد رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية في جدة سليمان الجابري خلال بيان صحافي أمس، أنه يتم حجر المواشي المستوردة في المحاجر البيطرية في الدول المصدرة، وخلال هذه المدة يتم تطعيم هذه المواشي ضد الأمراض المحتملة، والتأكد من سلامتها تماماً، ليتم بعد ذلك شحنها إلى السعودية. وقال: «تتم إعادة فحص المواشي بيطرياً مرة أخرى على ظهر الباخرة عند وصولها إلى موانئ السعودية، إذ لا يتم فسحها إلا بعد التأكد من سلامتها تماماً، وخلوها من أي مرض، كما يتم استيراد كميات كبيرة من المواشي الحية سنوياً، وبخاصة في المواسم مثل الحج ورمضان، ولم يثبت وجود أية أمراض فيها». وبيّن أنه لا يوجد أي دليل على انتقال مرض «كورونا» من الإبل إلى الإنسان، إذ إن المتعاملين مع الإبل سواء أكانوا ملّاكاً أم رعاة أم عاملين لم يظهر بينهم هذا المرض، مضيفاً: «لو كان ما أشيع حقيقياً لكان هؤلاء الناس هم أول المصابين بالمرض، إضافة إلى أن المرض لم يظهر في الدول المصدّرة مثل السودان والصومال». وأفاد بأن وزارة الزراعة وفي إطار جهودها المستمرة لحماية الثروة الحيوانية وضمان سلامتها، توافر التطعيمات اللازمة للمربين والتجار كافة، لتطعيم المواشي الموجودة لديهم بصفة دورية وبانتظام لضمان سلامتها، مؤكداً أن التجار والمستوردين حريصون على سلامة المواشي المستوردة، وخلوها من أية أمراض، حرصاً على صحة المواطن.