ستكون المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات بين الكونغو الديموقراطية وغانا، إذ يصعب التكهن بنتيجتها بعد الأداء الذي قدمته الأولى والنتائج التي حققتها في الدور الأول، وهي لم تكن مرشحة للتأهل بدرجة ساحل العاج ذاتها، لكن الأخيرة فقدت اللقب وودعت مبكراً. وأشاد فلوران ايبنجي، أحد أربعة مدربين محليين في البطولة، بأداء لاعبيه في المباراتين الأولى والأخيرة، لكنه لم يستسغ التعادل مع ساحل العاج بعد أن تقدم رجاله مرتين في اللقاء، معتبراً أن «طعمه مر». وعن حظوظ الكونغو في الاستمرار، اعتبر ايبنجي أنها «كبيرة.. وإلا لما كانت وصلت إلى هنا (ربع النهائي)». وسيفتقد ايبنجي خدمات قلب الدفاع تشانسيل مبيمبا «الذي يعاني من شيء ما في الركبة» بحسب قوله، في حين تحوم الشكوك حول مشاركة عدد من الأساسيين في خط الدفاع، مثل جوردان ايكوكو وغابرييل زاكواني. وخاضت غانا، وصيفة بطلة 2015، المباراة ضد مصر في أجواء غير مشجعة، نجمت عن موافقة اللاعبين على خفض المكافآت إلى النصف، بحيث تصبح خمسة آلاف دولار عن الفوز في الدور الأول وربع النهائي، وستة آلاف في نصف النهائي و7500 في حال الفوز باللقب. وعبر مهاجم وست هام الإنكليزي أندريه اييو (27 عاماً) عن إعجابه بمنتخب الكونغو الديموقراطية «الذي يقدم أشياء جميلة، ويتطور من سنة إلى أخرى». وأضاف: «المباراة ستكون صعبة علينا وكذلك عليهم أيضاً. إذا قدمنا أفضل ما لدينا ونزعنا إلى الهجوم فستكون النتيجة مختلفة». واعتبر شقيقه الأصغر جوردان (25 عاماً)، مهاجم استون فيلا الإنكليزي، أن «الخسارة أمام مصر أقل وطأة من الهزيمة في ربع النهائي. نحن هنا لنفوز باللقب. البلد كله ينتظر منا أن نعود بالكأس، وإذا خسرنا في نصف النهائي أو في المباراة النهائية فلن يكونوا سعداء». والتقت غانا مع الكونغو الديموقراطية 3 مرات، وانتهت اللقاءات الثلاثة بالتعادل (صفر-صفر و1-1) في تصفيات مونديال 2006، وأخيرا (2-2) في الدور الأول من أمم أفريقيا 2013 في جنوب أفريقيا.