وصفت كل من تونسوكينيا الخدمات التي تقدمها المملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار الحرمين الشريفين ب«الكبيرة»، وثمنتا الدور الذي تقوم به حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في تقديم كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم. وقدم مفتي تونس رئيس وفد الحجاج التونسيين الشيخ عثمان البطيخ، خلال لقائه وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، في جدة أمس (الجمعة)، الشكر باسم شعب وحكومة بلاده للمملكة العربية السعودية، منوهاً بالعلاقات السعودية – التونسية. وأشاد بطيخ - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بمستوى التنسيق والتعاون الكبير مع وزارة الحج والعمرة، منوهاً بالبرامج الخدمية والتقنية المتقدمة التي أطلقتها لخدمة ضيوف الرحمن. ولفت مفتي تونس إلى أن هذه الخدمات «أتاحت مزيداً من السلاسة والمرونة والشفافية لوفود الرحمن حتى قبل قدومهم إلى الأراضي المقدسة». كما نوه بتميز ونجاح موسم حج العام الماضي، معرباً عن تقديره للتعاون المميز مع القطاعات التابعة لوزارة الحج والعمرة والجهات التي تعمل تحت مظلتها، ومختلف الجهات الحكومية والأهلية، مؤكداً أن هذا التعاون الكبير والمثمر سيسهم في إنجاح موسم حج هذا العام كذلك بمشيئة الله تعالى. من جهته أوضح بنتن، أن ذلك يأتي وفقاً لتوجيهات القيادة في المملكة للإعداد الجيد لترتيبات استقبال رؤساء وفود حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم لموسم حج 1438ه، وتقديم أفضل الخدمات لهم وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. ولفت وزير الحج والعمرة إلى أن هذا الإعداد يأتي في إطار خطط الوزارة للتنسيق مع رؤساء وفود شؤون حج الدول العربية والإسلامية ودول الأقليات الإسلامية لمناقشة تنظيم حجاجهم القادمين لأداء مناسك حج هذا العام، ومنها استقبالهم وتفويجهم وإسكانهم وتنقلاتهم، وكذلك بحث المواضيع المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها لهم وزارة الحج والعمرة، ومؤسسات أرباب الطوائف التي تعمل تحت مظلتها، والنقابة العامة للسيارات، وكل ما تعنى به الخطط التشغيلية للوزارة لحج 1438ه. من جهة ثانية، أشاد رئيس وفد مكتب شؤون حجاج كينيا الدكتور عبدالغفور السعيدي، بالخدمات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لحجاج بيت الله الحرام كل عام من تطور وتميز في نوعية وكفاءة الخدمات المقدمة لهم بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة. وبحث السعيدي، خلال لقائه رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية رامي بن صالح لبني، وأعضاء مجلس الإدارة، في مقر المؤسسة بمكة المكرمة أول من أمس، ترتيبات وخدمات حجاج كينيا لموسم حج هذا العام 1438ه، بخاصة ما يتعلق بخدمات النقل والتغذية والإعاشة والتفويج لمنشأة الجمرات، إضافة إلى خدمات الإسكان وجميع خدمات الحجاج. فيما أوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، أن «هذه اللقاءات التي تعقد مع مكاتب شؤون الحجاج تأتي بمتابعة مباشرة ومستمرة من وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بنتن، لتهيئة الإمكانات كافة لحجاج بيت الله الحرام قبيل قدومهم إلى الأرض المقدسة وحتى عودتهم أوطانهم سالمين غانمين»، مشدداً على أن المؤسسة هيأت إمكاناتها واستعداداتها منذ نهاية موسم حج 1437ه لخدمة ضيوف الرحمن». إجراءات لتسهيل استقبال المعتمرين من مختلف دول العالم واصلت لجنة أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار بمشاركة الجهات الحكومية العسكرية والمدنية كافة تقديم خدماتها للقادمين للعمرة من مختلف الدول من خلال مدينة الحجاج بالمنفذ، بإشراف أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، لتقديم خدمات إنهاء إجراءات جوازات المعتمرين، وتقديم الرعاية الطبية والوقائية والتوعية الدينية. وأكد وكيل إمارة منطقة تبوك نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بالمنفذ محمد بن عبدالله الحقباني، أن جميع الجهات الحكومية المشاركة في أعمال اللجنة تعمل على تقديم الخدمات وتذليل الصعوبات كافة، مشيراً إلى أنها تعمل على سرعة إنهاء إجراءات دخول المعتمرين والزوار. ولفت إلى أن مدينة الحجاج شهدت قدوم أعداد كبيرة من المعتمرين منذ بداية موسم العمرة، وقدمت التسهيلات كافة مع وجود الأجهزة الأمنية والمرورية لمراقبة حركة سير مركبات المعتمرين على الطرق منذ خروجهم من مدينة الحجاج وحتى وصولهم إلى آخر نقطة للحدود الإدارية بمنطقة تبوك، ومنها إلى منطقة المدينةالمنورة. وبين أن جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية جندت إمكاناتها البشرية والمادية كافة من أجل خدمة القادمين لأداء العمرة، من خلال وجودهم على مدار الساعة بمدينة الحجاج في إطار ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، من خدمات وتسهيلات للقادمين سواء للحج أو للعمرة. من جهتهم، رفع القادمون إلى العمرة عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار بمنطقة تبوك شكرهم وتقديرهم إلى القيادة في المملكة، وإلى أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج العمرة بالمنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، على ما يلقونه ولقوه من خدمات ميسرة أسهمت بشكل سريع في إنهاء إجراءات دخولهم بكل بسر وسهولة مما كان له بالغ الأثر في نفوسهم. وقالوا: «إننا جميعاً نعجز عن التعبير لما لقيناه جميعاً من حفاوة في الاستقبال وسرعة في الإنجاز وكرم في الضيافة وحسن خلق منذ اللحظة الأولى لوصولنا مدينة الحجاج، والجميع تجد على وجوههم البشاشة والطيبة، وهذا هو معدن القيادة السعودية والشعب السعودي الكريم».