رام الله - رويترز - طالب مجلس الوزراء الفلسطيني الدول الاعضاء في منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة بتطبيق القرارات الصادرة عنه المتعلقة بالحرم الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم. وأصدر المجلس التنفيذي لليونسكو بياناً الاسبوع الماضي قال فيه: «ان الموقعين (الحرم الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم) جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة، وان أي فعل من طرف واحد تقدم عليه السلطات الاسرائيلية يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي ولاتفاقيات اليونسكو وقررات مجلس الامن». ولفت بيان صادر عن مجلس الوزراء الفلسطيني بعد اجتماعه في رام الله أمس الى ان «القرارات الصادرة عن اليونسكو والتي تمثل انتصاراً لحق الشعب الفلسطيني تؤشر على تواصل وازدياد التأييد الدولي للمواقف الفلسطينية وازدياد عزلة الحكومة الاسرائيلية في المقابل نتيجة مواقفها المخالفة لارادة المجتمع الدولي والهادفة الى إحباط مسار السلام ومشروع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية». وأضاف البيان ان المجلس «شدد على ضرورة منع اسرائيل من مواصلة اقامة مشروع جسر باب المغاربة الذي أُقر بشكل نهائي من قبل ما يسمى اللجنة اللوائية (الاسرائيلية) خلافاً لقرارات اليونسكو». وأعلنت اسرائيل مطلع هذا العام وضع الحرم الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم على قائمة المواقع التراثية اليهودية الأمر الذي رفضه الفلسطينيون.