القدس المحتلة، رام الله - «الحياة»، أ ف ب - جددت السلطة الفلسطينية رفضها فكرة تأجير ارض او ممتلكات فلسطينية لإسرائيل، وذلك رداً على اقتراح قدمته الولاياتالمتحدة لإسرائيل استئجار غور الأردن لمدة سبع سنوات من الفلسطينيين بعد توقيع اتفاق سلام بين الطرفين. وأبلغ شعث «الحياة» ان «الجانب الفلسطيني لم ولن يقبل تأجير ارض او ممتلكات فلسطينية لإسرائيل». ووصف الأنباء التي بثتها اذاعة الجيش الاسرائيلي في شأن استئجار غور الأردن بأنها «بالونات اختبار». وأضاف: «نحن نتفاوض على إزالة الاحتلال بصورة كاملة عن ارضنا، واي استئجار للأرض يكون قبولاً بالاحتلال. وهو امر لن يحصل ولن نقبله». وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أمس ان الولاياتالمتحدة اقترحت على اسرائيل استئجار غور الاردن لمدة سبع سنوات من الفلسطينيين بعد توقيع اتفاق سلام بين الطرفين. ونقلت الإذاعة عن مسؤولين لم تكشف هويتهم ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يرفض هذه الفكرة لكنه اعتبر ان هذا الإيجار يجب «ان يستمر لعشرات السنوات». ورفض مصدر رسمي اسرائيلي تأكيد او نفي هذه المعلومات، واكتفى بالتأكيد على ان «الاحتياجات الأمنية لإسرائيل تتطلب الحفاظ على وجود اسرائيلي في شرق دولة فلسطينية مقبلة (اي في غور الاردن) لضمان كونها منزوعة السلاح». وطالب نتانياهو وسلفه ايهود اولمرت بأن تحتفظ اسرائيل بالسيطرة على غور الاردن لمنع دخول اسلحة او قوات الى اراضي الدولة الفلسطينية المقبلة، لكن من دون تحديد سبل القيام بذلك. ويمتد غور الاردن على طول مئة كلم بينها 80 في الضفة الغربية من بحيرة طبرية شمالاً حتى البحر الميت جنوباً. ويحده الاردن من الشرق، واسرائيل والضفة الغربية من الغرب.