حصلت سبعة منافذ جمركية في مصلحة الجمارك المصرية على شهادة الاعتماد الدولي «ايزو» 9001 - 2008 أو شهادة الجودة الشاملة من «يونايتد رجسترار أوف سيستمز»، وهي مؤسسة إنكليزية والأكبر في العالم، وتعتبر الشهادة التي تمنحها، أحدثها وأهمها في العالم. وتقع هذه المراكز السبعة في الإسكندريةوبور سعيد وشرق بور سعيدوالقاهرة، وفي قرية البضائع في مطار القاهرة وفي السويس والأخير في ميناء الأدبية. وأعلن وزير المال المصري يوسف بطرس غالي أن هذه الشهادات «تمهّد لحصول مصلحة الجمارك المصرية على شهادة «أيزو 9001 – 2008»، لتصبح الأولى في منطقة الشرق الأوسط المعتمدة دولياً». وأوضح أن المراكز السبعة «تمكنت من اختصار إجراءات الإفراج عن السلع والبضائع والرسائل الواردة من الخارج والزمن الذي تستغرقه إلى نحو ثلاث ساعات فقط، وهو المعدل الذي نستهدف تطبيقه في كل المنافذ الجمركية الأخرى، مع تطبيق نظام النافذة الواحدة لتقديم الخدمات الجمركية للجمهور وخفض رسوم استيراد الحاويات وتكاليفها أو تصديرها». واعتبر أن الحصول على هذه الشهادة «يؤكد توافر معايير الجودة في مصلحة الجمارك مثل جودة الخدمات وتشجيع العمل الجماعي والنزاهة والشفافية في اتخاذ القرارات المختلفة لدى الإفراج عن الرسائل والواردات أو رفضه، أو عند تحديد الرسوم الجمركية عليها والتطوير المستمر لأساليب العمل وتوافر معايير الكفاءة الأساسية لمأموري الجمارك، مثل التعليم والتدريب والخبرة والمهارة». ولفت مستشار وزير المال لشؤون الجمارك جلال أبو الفتوح، إلى أن المصلحة «طورت أساليب العمل في المراكز السبعة لتأهيلها لهذه الشهادة، بالاستعانة بخبراتها الذاتية ومن دون كلفة مالية، على رغم أن معظم الكلفة المالية التي تتحملها الشركات والمؤسسات للحصول عليها تأتي من مرحلة التأهيل». وأعلن تأسيس نظام داخلي لتأكيد الجودة والتأهيل، ومركز لضمان الجودة والاعتماد في المصلحة ليتولى إعداد منافذ ومناطق مصلحة الجمارك وتأهيلها، للحصول على شهادة الاعتماد الدولي». كما أشار إلى تنظيم دورات تدريب للعاملين في المصلحة في مجالات التوعية بمتطلبات الجودة الدولية وبرنامج المراجعة الداخلية، وإعداد وثائق وخطوات نظام الجودة الشاملة وتطبيقها على إجراءات الجمارك.