طهران، لاباز، موسكو – أ ب، رويترز - أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، عن أمله باستئناف المحادثات بين ايران والدول الست المعنية بملفها النووي، كما حضّها على مناقشة برنامجها الذري خلال المفاوضات. وقال لافروف: «لدينا مصلحة مشتركة للاستئناف السريع لعملية المفاوضات، وندعو طهران الى الرد على الاقتراحات التي طُرحت في شكل ايجابي». وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيلله: «نأمل باستئناف المفاوضات، ربما في الشهر الجاري. نتوقع أن ترد إيران على اقتراحنا بمعالجة المشكلة النووية الإيرانية». يأتي ذلك بعدما أعلن علي أكبر جوانفكر المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ان طهران «لن تناقش مع الغرب قضية الطاقة النووية في هذه الجولة من المفاوضات». وقال ان الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وألمانيا) لم تفِ بشروط نجاد لاستئناف المحادثات، وأهمها موقف تلك الدول من الترسانة النووية لإسرائيل وهدفها من المفاوضات مع ايران. في غضون ذلك، نفى الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست ما أوردته وسائل إعلام غربية حول تقديم اقتراح جديد لتبادل الوقود النووي. وقال: «تبادل الوقود موضوع منفصل يجب متابعته من جانب ايران ومجموعة فيينا (الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية)، ولم نتسلم أي شيء حتى الآن في شأنه». الى ذلك، أعلن الاميرال غلام رضا خادم بيغم وكيل قائد البحرية في الجيش الايراني تزويد المدمرات بمروحيات، «لزيادة نسبة عملياتها في المياه الدولية». وقال إن «الحفاظ على المياه الايرانية يتطلب القيام بمهمات ضخمة في مناطق واسعة». في لاباز، قال وزير المال البوليفي لويس ارسي ان بلاده مهتمة بشراء مقاتلات عسكرية ايرانية وطائرات مدنية ومروحيات للتدريب، مشيراً الى ان نجاد ونظيره البوليفي ايفو موراليس وقّعا خلال زيارة الاخير لطهران الاسبوع الماضي، إعلان نيات لبيع لاباز طائرات.