في ظل ما يحدث الآن من تقلبات عصبية وأزمات مالية وإدارية في الشركات والمؤسسات، التي أضحت تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الوظائف وشاغليها، تجد أن معظم الأزواج الذين يعملون في هذا الوقت يشعرون بفتور الهمة وخصوصاً إذا فقد أحدهم وظيفته أو تأخرت ترقية الآخر، أو واجه نقداً لاذعاً للأداء والنتائج. كل هذه السلسلة المتصلة من الأحداث قد تخفض معنويات الزوج خطوة خطوة إلى أن يفقد حماسه في النهاية ويصبح بحاجة إلى التشجيع... في مثل هذه الأوقات قد تلعب الزوجة الحساسة المحبة دوراً رئيسياً في إعادة الثقة بالنفس لزوجها وفي زيادة إحساسه بأهميته الذاتية أيضاً... وذلك من خلال النصائح الآتية: لا بد أن يثق بأنك تحترميه وتقدريه، ذكريه بالثقة بالله وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، اجعليه يتحدث بارتياح... استمعي واصغي له بانتباه شديد، ولا تقاطعيه ولا تطرحي كثيراً من الأسئلة. قولي له... أنا فخورة بك وبطريقة تفكيرك... أحبك لأنك تصبر على الشدائد. ما النتيجة؟! على الفور سترجع له ثقته بنفسه وسيصبح أكثر حباً للانتاجية من ذي قبل... هذا سيعيد له حماسه وثقته ويمكنه من الوصول إلى أبعد الآفاق بإذن الله. [email protected]