استطاع الفنان الكويتي الشاب مبارك العازمي أن يبهر الجمهور الهندي بأدائه أغنيات من بلادهم في شكل احترافي برفقة فرقة موسيقية تضم عازفين من الهند. وذكر موقع «هافنغتون بوست» بنسخته العربية، أن العازمي لم يدرس الموسيقى، إلا أن شغفه بالفن الهندي لم يمنعه من أداء الأغاني الهندية، ما لقي استحساناً من جمهوره الهندي ودعاه إلى تكرار حفلاته في ذلك البلد. وقال العازمي: «بداياتي الفنية كانت في العام 2008، كنت أتابع الأفلام والأغاني الهندية في عمر 10 سنوات. أعشق الفنان الهندي أميتاب». وتحدث الغامدي عن الصعوبات التي واجهته خلال أدائه هذه الأغاني الهندية، قائلاً: «بالتأكيد الأمر ليس سهلاً، لكن حبي له ساعدني على التغلب عليه، وأشعر بالفخر لأنه لا يوجد شخص كويتي الجذور يقوم بما أقوم به. لدي جمهور من الهند والخليج وبريطانيا وباكستان». وأدى العازمي خمس حفلات موسيقية في الهند، وكشف النقاب عن عكوفه على التفكير في بعض الأعمال الجديدة، ومنها تأدية أغان تجمع بين الهندي والخليجي في الوقت نفسه، لافتاً إلى أن التفاعل لا يقتصر على الجمهورين الكويتيوالهندي بل يمتد إلى المصري واللبناني والباكستاني. وبيّن العازمي أن فرقته الموسيقية التي كونها فيها مطربات هنديات مقيمات في الكويت، مشيراً إلى أن البدايات شهدت تحمله نفقات أداء تلك الأغاني. وتابع العازمي: «كلا الفنين العربي والهندي عريق في جذوره، وكلاهما أثرا في بعضهما بعضاً، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لتقديم دويتو غنائي مع أحد المطربين الهنود لأن ما أسعى إليه هو أن يرى العالم كله هذا الكويتي القادر على أداء الأغاني الهندية في شكل محترف».