كافأ الداعية ورئيس لجنة التكافل الأسري في إمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري عدداً من الأزواج العشاق نظير تعبيرهم عن حبهم لزوجاتهم، ببطاقات شحن تسهم في إثراء الاتصال وتمديد الحديث الودي بين الطرفين. وحرّض الشمري الزوجات خلال أمسية «مقومات السعادة الأسرية» التي أقامها مشروع التوفيق والإصلاح الأسري في قاعة الفرسان في محافظة الخرج أول من أمس، على المبادرة بسرقة قلوب أزواجهن، عن طريق تلبية جميع رغباته وحاجاته العاطفية في حدود الشريعة، مع إشباع حواسه بالألبسة المثيرة والرائحة العطرة وتفعيل المهارات الرومانسية تجاهه والمحافظة على صورتها الجميلة في عينه. وعن طبيعة المشكلات التي تحدث بين الزوجين، أشار إلى أنها لا تتجاوز الثلاث، «أولها عدم قدرة كل طرف على فهم الآخر بل ربما عدم قدرته على فهم نفسه، والعجز عن التكيف مع الشراكة الجديدة أو مع الأوضاع المتغيرة، إضافة إلى عدم الإخلاص والمحافظة على ديمومة العلاقة بين الطرفين وطرد كل ما يعكرها»، مضيفاً أن لوم المخطئ والتفتيش عن الأخطاء الخفية لا يأتي بخير أبداً، «بل إنه يجب ترك الجدال وإحسان الظن والمدح، وتخصيص وقت للحوار بين الزوجين، والتقارب الجسدي وإشاعة روح التسامح، إضافة إلى حماية العلاقة من المؤثرات السلبية مثل المقارنة». «اعترافات عاشق» فقرة تمثلت في تصريح بعض الأزواج عن شيء من المعروف والجميل الذي قدمه الطرف الآخر أمام الحضور، إذ جسد أحد الرجال شريكة حياته كأنموذج ومثال للعطاء نتيجة تكفلها برعاية والديه وخدمتهما، خصوصاً في فترة مرضهما، ليرد بعضاً من جميلها بشراء فيلا تجاوزت كلفتها مليوني ريال ووضعها باسم زوجته، كما زاد تفاعلهم ليصل بقراءة رسائل في الجوال أمام الحضور، ما جعل الدكتور الشمري يهدي أحدهم بطاقات شحن على أبيات شعر رومانسية قالها في حق زوجته. وفي ختام الأمسية، قال الشمري: «لا شك أن المرأة تتحمل نصيب الأسد في المبادرة في إظهار ملامح الود والرومانسية للزوج والتعبير عن حبها له بالألفاظ الرومانسية والأفعال كذلك، فهي الأم والمربية ومنتجة الأجيال والعلماء والمستودع العاطفي لزوجها، كما أنها تستطيع أن تخرج من فم زوجها كثيراً من المشاعر الجياشة».