«وزنك بخف الريشة» هذه العبارة التسويقية للرياضة وتخفيف الوزن، تعتبر عبارة تسويقية بامتياز بحسب فتيات يرتدن المشاغل. لكن لا مانع لدى كثيرات من الجمع بين «الرشاقة» والتدخين، خصوصاً أن الهدف من الرياضة عند بعضهن يتمثل بالظهور بشكل رشيق جميل، وليس للرياضة بمفهومها المتعارف عليه. بعضهن يفضلن السجائر، باعتبارها أخف من تأثير «رأس المعسل»، الذي بحسب ما يسمعن عنه من متخصصين يساوي أكثر من 20 سيجارة (علبة كاملة)، فيما اعتادت بعضهن على علبة السجائر في حقيبتها، للتدخين أينما ووقتما شاءت. ولا يمكن إغفال أن معظمهن يدخنّ كنوع من «البرستيج»، وهو ما يجعل الأمر يتفشى كالعدوى، خصوصاً بين المراهقات والشابات اللاتي يقلدن بعضهن، أو يدخنّ من باب عدم الشعور بالنقص في مكان كهذا. وإلى حد ما يعد التدخين في الأوساط النسائية ظاهرة ملحوظة في مجتمعات معينة تعترف بوجوده وترى انتشاره عادياً، بينما يتم إخفاؤه أو إنكار تواجده في مجتمعات أخرى، على اعتبار أنه من المشين والمعيب أن تمسك المرأة بالسيجارة، بينما في مجتمعات أخرى يواجه رفضاً قاطعاً، كونه مضراً بالصحة. وأصدرت وزارة الصحة كتاباً تم تخصيصه لبيان آثار تدخين المرأة وطرق الوقاية والإقلاع عنه، في اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2010 والذي جاء تحت شعار «التدخين وباء دمر الرجال ويستهدف اليوم النساء».