انطلقت اليوم (السبت) في القاهرة أعمال الاجتماع العاشر لمجموعة دول جوار ليبيا، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، والمقرر أن يناقش أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية وأبرز معيقات العملية السياسية. وأكد شكري في كلمته «دعم وحدة الأراضي الليبية والمؤسسات الشرعية والتمسك بالحل السياسي للأزمة» فيما عبّر مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر عن «تفاؤله» حيال الجهود المبذولة قائلاً: «هناك إجماعا ومحاولات كبيرة لإيجاد حلول للأزمة». وبحسب موقع «أخبار ليبيا» فإن لقاءات منفردة سبقت الاجتماع ،الذي عقد في مقر وزارة الخارجية المصرية، جمعت بين شكري ونظيره المفوض في حكومة الوفاق محمد سيالة، وبين كوبلر ووزير الخارجية التونسي خميس الجهناوي الذي رفض في كلمته «أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا» معتبراً أن «الحل السياسي التوافقي وحده القادر على إعادة الاستقرار إلى البلاد». وكان الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد، أعلن أن الاجتماع سيشهد مشاركة كل من «الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ومبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية الخاص إلى ليبيا السفير صلاح الجمالي، إضافة إلى ممثل الاتحاد الأفريقي في ليبيا جاكايا كيكويتي». وأوضح المستشار أحمد أبوزيد أنه سيستعرض «الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبي، وكذلك المبادرات الهادفة إلى بناء الثقة بين الأشقاء الليبيين وسبل تشجيعهم على الانخراط الإيجابي في حوار ليبي - ليبي بهدف التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات». وأكد الناطق باسم الخارجية المصرية أن الاجتماع «يأتي استكمالاً لجهود دول الجوار الليبي الرامية لإيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها واستعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية بما يمكنها من مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبي الشقيق». يشار إلى أن مجموعة دول جوار ليبيا تضم كلاً من مصر وليبيا والجزائر وتونس والسودان وتشاد والنيجر.http://www.alhayat.com/Articles/19722106