دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «الهجوم الذي تعرض له فريق التحقيق الدولي في لبنان»، واصفاً الهجوم ب «العمل غير المقبول». وأعرب في بيان له، عن «القلق الشديد تجاه التصريحات الأخيرة والأحداث ذات الصلة بعمل اللجنة الخاصة التابعة لمحكمة لبنان»، واصفاً «الهجوم» الذي تعرض له المحققون التابعون للمدعي العام بأنه «يعكس مدى التدخل والترهيب». وذكر بأن «محكمة لبنان تم تأسيسها بناء على طلب تقدمت به الحكومة اللبنانية مع تفويض واضح من مجلس الأمن الدولي وأنها تعد أداة مهمة للكشف عن الحقيقة ووضع حد للإفلات من العقوبة»، داعياً جميع الأفرقاء الى «عدم التدخل في عملها الذي تطبقه وفقاً للمبادئ القانونية والمعايير المطبقة في كل المحكمات الدولية». وطالب بعدم استباق النتائج. وشدد على ضرورة أن تعمل اللجنة ضمن جو عمل «آمن»، داعياً السلطات اللبنانية الى الإسراع في فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. وفي لاهاي أكد الناطق باسم المحكمة انها «محكمة قانونية مع مهمة واضحة»، واعتبر أن «أي دعوة الى مقاطعة المحكمة هي محاولة متعمدة لعرقلة العدالة». واكد في بيان وزعه المكتب الاعلامي للمحكمة ان «المحكمة الخاصة بلبنان ستواصل الاعتماد على التعاون الكامل من الحكومة اللبنانية ودعم المجتمع الدولي في استكمال مهمتها وفقاً لنظامها الداخلي».