هانوي – أ ب، رويترز، أ ف ب - اتهمت الصين اليابان امس، بتحريف الحقائق حول جزر يتنازع البلدان السيادة عليها، مبددة احتمال عقد قمة بين رئيسي وزراء البلدين، على هامش قمة «رابطة دول جنوب شرقي آسيا» (آسيان) في فيتنام. واعتبر هو تشينغويه نائب وزير الخارجية الصيني، ان اليابان جعلت قضية الجزر «موضوعاً ساخناً» على هامش قمة هانوي، مضيفاً: «خلال قمة هانوي، أدلت اليابان باستمرار بتعليقات عبر وسائل الإعلام، تنتهك سيادة اراضي الصين ووحدتها». وزاد: «ما قامت به اليابان، والذي رآه العالم اجمع، ادى الى تدهور الأجواء الضرورية للقاء بين مسؤولي البلدين. على اليابان ان تتحمل كامل المسؤولية عن النتيجة». وأحبط ذلك خططاً للقاء بين رئيسي الوزراء الصيني وين جياباو والياباني ناوتو كان. وأعلنت وزارة الخارجية اليابانية ان الرجلين سيلتقيان امس، قبل ان يؤكد مسؤول صيني ان ذلك غير صحيح. يأتي ذلك بعد قول وزير الخارجية الياباني سيجي مايهارا إثر لقائه نظيره الصيني يانغ جيشي ان البلدين «اتفقا على بذل جهود لتحسين العلاقات بينهما، والمضي قدماً في العلاقة الاستراتيجية المفيدة للطرفين». وأشار الى ان طوكيو «كررت موقفها الحازم» في شأن سيادتها على الجزر التي تُعرف باسم «سنكاكو» في اليابان و «دياويو» في الصين. وكان مايهارا التقى في هاواي وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي اعتبرت ان «العلاقات بين الصين والولايات المتحدة معقدة ولها عواقب هائلة، لكننا مصممون على ان تكون جيدة».