بات منتخب السنغال أوّل المتأهلين لدور الثمانية لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بفوزه 2-صفر على زيمبابوي ضمن المجموعة الثانية أمس (الخميس). واكتفى منتخب السنغال، الباحث عن لقبه الأول في مشاركته رقم 13 بالبطولة، بتسجيل هدفين في غضون 13 دقيقة من البداية ليرفع رصيده إلى ستّ نقاط من فوزين في مباراتين. وتصدّر منتخب السنغال المجموعة بست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن تونس صاحبة المركز الثاني التي فازت 2-1 على الجزائر في وقت سابق أمس، بينما ظلّت زيمبابوي في المركز الثالث بنقطة واحدة متفوّقة بفارق الأهداف على الجزائر متذيلة الترتيب. وافتتح ساديو ماني، أغلى لاعب إفريقي بعد انتقاله إلى ليفربول الإنكليزي العام الماضي مقابل 35 مليون جنيه إسترليني (43.15 مليون دولار)، التسجيل بعد عشر دقائق من البداية بعد تمريرة عرضية من دياو كيتا لم يجد أي صعوبة في وضعها في مرمى تاتيندا موكوروفا حارس زيمبابوي. وعزّز هنري سافيت النتيجة بعدها بثلاث دقائق من ركلة حرة رائعة من خارج منطقة الجزاء فشل موكوروفا في التصدي لها. وكاد مامي بيرام ضيوف أن يفتتح التسجيل للسنغال بعد ست دقائق من البداية، لكنه سدّد في الشباك الخارجية من مدى قريب. وقال ماني لشبكة قنوات "بي.إن سبورتس" عقب المباراة "سعداء بالتأهل لدور الثمانية على الرغم من أنّ المباراة لم تكن سهلة كما تبدو. هناك شعب بأكمله يساندنا وهذا يدفعنا للإستعداد جيداً في المباريات المقبلة"، مضيفاً "نخوض المباريات واحدة بعد الأخرى. سنواجه منافساً قوياً المباراة المقبلة (الجزائر) التي ستسعى للفوز بالتأكيد. اليوم سنحتفل بالتأهّل ونبدأ غداً الإستعداد لمباراة الجزائر التي سنقدم خلالها كل ما لدينا". وقال شيخو كوياتي قائد السنغال وأفضل لاعب في المباراة، "شرف لنا التأهل إلى دور الثمانية في البطولة لأول مرة منذ 11 عاماً. كان هدفنا بلوغ هذا الدور، لكننا نخوض كل مباراة بشكل منفصل وسنقدم كل ما لدينا أمام الجزائر". وفشلت السنغال في تجاوز الدور الأول في بطولتي 2008 و2012 ولم تتأهل إلى بطولات 2010 و2013 و2015، بينما بلغت قبل النهائي في نسخة 2006 قبل أن تخسر 2-1 أمام مصر مستضيفة البطولة التي توجت باللقب فيما بعد.