قالت مؤسسة الإغاثة العالمية «أوكسفام» في تقريرها اليوم (الإثنين) إن ثمانية رجال يملكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم، مطالبة بتقليص دخلهم. ومع تجمع صناع القرار وعدد من أثرى أثرياء العالم في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في «دافوس» أشار التقرير إلى أن التفاوت في الثروات أصبح «فاحشاً» وأكثر اتساعا من قبل مع وجود بيانات من الصين والهند تشير إلى أن النصف الأكثر فقرا من سكان العالم يملكون أقل مما كان مقدراً سابقا. وأوضح التقرير أنه «إذا كانت البيانات الجديدة متاحة فإنها كانت ستوضح أنه في 2016 كان مجموع ما يمتلكه تسعة أشخاص يعادل ما يمتلكه 3.6 بليون شخص يشكلون النصف الأفقر من البشرية وليس 62 شخصا حسبما أشارت التقديرات حينئذ. وطبقا لأحدث الحسابات فإنه في 2010 على سبيل المقارنة كانت الأصول المجمعة لأغنى 43 شخصا تساوي ثروة أفقر 50 في المئة من سكان الأرض. وقال رئيس قسم السياسات في المنظمة ماكس لاوسون: «توجد سبل مختلفة لإدارة الرأسمالية قد تكون أكثر فائدة بكثير لغالبية الناس». وطالبت «أوكسفام» في تقريرها بكبح التهرب الضريبي والتحول بعيدا عن الرأسمالية التي تحابي الأثرياء بشكل غير متناسب. وتبني المنظمة حساباتها على بيانات مصرف «كريدي سويس السويسري» ومجلة «فوربس». والأشخاص الثمانية التي وردت أسماؤهم في التقرير هم بيل غيتس أغنى رجل في العالم ومؤسس شركة «مايكروسوفت» و «أمانسيو أورتيغا» ومؤسس مجموعة «إنديتيكس» المخضرم وارين بافيت والمكسيكي كارلوس سليم ومؤسس شركة ورئيسها التنفيذي «أمازون» جيف بيزوس، ومؤسس موقع «فايسبوك» مارك زوكربيرغ، ومؤسس شركة «أوراكل» لاري اليسون، ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ.