أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس مجلس برامج كراسي البحث الدكتور سليمان أبا الخيل، أن الجامعة رفضت كل من تقدم لطلب تمويل كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة، مشيراً إلى أن الجامعة رأت أنه من المناسب أن يكون اعتماد الكرسي بجميع فعالياته وبرامجه ومتطلباته من الجامعة وكلياتها وإداراتها. وأضاف خلال افتتاح أعمال الورشة التأسيسية للكرسي أمس، أن الكرسي يكتسب أهميته من أمرين، الأول أنه يحمل اسم الملك المجاهد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة، والأمر الثاني أنه يتعلق بأعظم وحدة عرفها التاريخ المعاصر وهي دولة السعودية. من جهة أخرى، وقعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مذكرة تعاون مع خبير الأبحاث الكندي البروفيسور فيرناند لابري الحائز على جائزة الملك فيصل في الطب لعام 2007 أمس، ضمن خطة الجامعة في استقطاب العلماء البارزين للاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية. وأوضح مدير الجامعة سليمان أبا الخيل، أن العقد يهدف إلى التعاون البحثي المشترك، والإشراف على تأسيس البنية التحتية لمركز الأبحاث في كلية الطب ومختبراتها، ومساعدة الباحثين بالكلية في إجراء البحوث العلمية المشتركة، ونشرها في المجلات العالمية المتخصصة في المجالات الطبية، مشيراً إلى أن البروفيسور يعتبر من أفضل العلماء الذين يتم الاستشهاد بأبحاثهم في المجال الطبي، إذ بلغ عدد الراجعين لأبحاثه أكثر من 40 ألف باحث.