أكدت دراسات ميدانية أعدتها الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن 70 في المئة من المواطنين يقضون رحلاتهم السياحية داخل المملكة. وفي مواسم محددة ترتفع النسبة في شكل ملحوظ، وبخاصة في مواقع انتهت الهيئة والجهات المعنية من مراحل تطويرها، وإعادة الإنتاج إليها. ووفقاً لتقديرات إستراتيجية السياحة الوطنية في المملكة، خلال الفترة من 1431 إلى 1441ه، فإنه يتوقع أن يصل حجم الاستثمارات السياحية في قطاعي الفنادق والوحدات السكنية المفروشة إلى 97.5 بليون ريال. وتقدر «هيئة السياحة» إيرادات السياحة في المملكة خلال العام 2010، بنحو 66 بليون ريال، بنسبة نمو 4.76 في المئة عن العام 2009، متوقعة أن تصل الإيرادات السياحية الكلية إلى 118 بليون ريال في العام 2015، وما قيمته 232 بليون ريال في العام 2020. وتتجه نسبة سياحة المهرجانات والاحتفالات الداخلية إلى النمو في شكل ملحوظ. وأخذت بعض المهرجانات والاحتفالات طابعاً خليجياً عاماً، مثل احتفالات «مزايين الإبل». وتشير إحصاءات هيئة السياحة، إلى أن عدد الوظائف المباشرة في القطاعات السياحية ارتفعت في الفترة بين عامي 2000 إلى 2009، من 333.125، إلى 457.658 وظيفة، بنسبة نمو بلغت 37 في المئة (النمو السنوي 7.4 في المئة). فيما زاد عدد السعوديين العاملين في القطاعات السياحية من 66.704، إلى 117.384 في الفترة 2000 إلى 2009، بنسبة نمو بلغت 60 في المئة (النمو السنوي 12 في المئة). ووصلت نسبة السعودة في شكل عام إلى 26 في المئة.