أعلنت لجنة تصميم الأزياء في «غرفة جدة» أمس (الأحد)، إطلاق مسابقة للمصممات الواعدات، تشارك فيها طالبات الجامعات والمدارس والهاويات من مختلف الفئات، بالتزامن مع المعرض السعودي الدولي للأعراس «أعراسنا 2017»، الذي يقام خلال الفترة من 2 إلى 4 آذار (مارس) المقبل في جدة. وكشفت اللجنة عن تتويج المتسابقات الثلاث الفائزات بالمراكز الأول بجوائز مالية وهدايا عينية ومميزات عدة بعد منافسات تستمر على مدار ثلاثة أيام، تشهد تصويتاً جماهيرياً وبمشاركة مصممات أزياء سعوديات. واستعرضت رئيسة لجنة تصميم الأزياء في «غرفة جدة» أميمة عزوز، تفاصيل المسابقة خلال ورشة عمل عقدت أمس في المقر الرئيس للغرفة، بحضور أكثر من 100 مصممة وأكاديمية ومتسابقة ومهتمة بصناعة الأزياء، وأكدت أنها ستكون بمثابة مسابقة وطنية سنوية لاكتشاف الموهوبات في مجال تصميم الأزياء بعنوان «مسابقة الواعدات»، متوقعة أن يكون لها صدى كبير على جميع المستويات، وتهدف إلى تشجيع الفتيات والطالبات والأكاديميات على الانضمام إلى هذا القطاع القادر على توفير آلاف الوظائف. وقالت عزوز: «سنبدأ من الآن في استقبال الراغبات في المشاركة بالمسابقة على مدار شهر كامل، وستتم تصفيتهن عبر لجنة تحكيم إلى 20 متسابقة، على أن تبدأ المرحلة النهائية للمسابقة في اليوم الأول من المعرض السعودي الدولي للأعراس، وسيخصص اليوم الأول لعرض 10 متسابقات مع التقويم ووضع الدرجات، واليوم الثاني لعرض المتسابقات العشر الأخريات، في حين يخصص اليوم الثالث للتصويت من الجمهور وإعلان النتائج وإقامة حفلة التتويج». وأضافت: «تحصل الفائزة الأولى على اللقب الذهبي، والثانية على الفضي، والثالثة على البرونزي، علاوة على المميزات الأخرى المقدمة من لجنة تصميم الأزياء واللجنة المنظمة للمعرض»، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عقد مجموعة كبيرة من الاجتماعات وورش العمل للفصل في مشاركة الواعدات واختيار أفضلهن للمرحلة الأخيرة. ولفتت مصممة الأزياء السعودية إلى أن المسابقة تأتي لدعم المبدعات من بنات الوطن، وقالت: «منحنا الفرصة في الشهر الماضي لخمس مصممات شابات، هن: سمر راضي، وغفران كلكتاوي، وأمينة تمار، ومها الشامي، ونجلاء الحيدري، للمشاركة في مسابقة عربية جرت في القاهرة، وسعدنا بالظهور اللافت لهن، إذ برهن على إبداعات ونجاحات المرأة في عدد كبير من الفنون وعلى رأسها فن الأناقة والجمال». وشددت رئيسة لجنة تصميم الأزياء على أن مصممات أزياء السعودية تحولن إلى سفيرات عالميات للوطن في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها أول لجنة لتصميم الأزياء، ومع الرغبة الصادقة في تعزيز مشاركة المرأة في قطاع صناعة الأزياء الذي سيلعب دوراً مهماً في «رؤية المملكة 2030»، وفي برنامج التحول الوطني، وسيسهم في توليد آلاف الوظائف بشكل سنوي.