يبدو أن مدرب فريق مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون بدأ يعد العدة لبناء فريقه من جديد وتأمين الوعود التي تكفل بها أمام المهاجم واين روني بضم نخبة من النجوم إلى الفريق. ومرة جديدة ستكون وجهة الاسكتلندي إلى مدينة ليفربول فبعد أن كان يريد فرناندو توريس بديلاً لروني فيما لو رحل اتجهت بوصلة نواياه الآن إلى الحارس الإسباني خوسيه مانويل ريينا ليصبح على رأس القائمة بعد الأخطاء المتكررة لحارس «اليونايتد» الهولندي ادوين فان درسار. سيدخل فيرغسون من الباب العريض للفوز بالصفقة، في الوقت الذي علق فيه الحارس الإسباني على مفاوضات تمديد عقده مع ناديه قائلاً إنه يريد ضمانات حول اتجاهات النادي المستقبلية. وفي حال تمت الصفقة سيكون ريينا أول لاعب ينتقل بين الناديين الغريمين منذ انتقال فيل شيسنال من مانشستر يونايتد إلى ليفربول العام 1964. وفي الوقت الذي يعاني فيه ليفربول تحت قيادة المدير الفني روي هودجسون يواجه مالك النادي الجديد جون هنري معضلة إبقاء نجوم فريقه وعلى رأسهم ريينا نفسه ومواطنه فرناندو توريس والظهير الإنكليزي غلين جونسون. وكما هو معروف، فإن فيرغسون أبلغ روني عن وجود مبالغ كبيرة لضم لاعبين كبار، ومن المتوقع أن يعرض 12 مليون جنيه إسترليني لضم الحارس ريينا. ولن يبيع ليفربول الحارس المميز لكن هناك إشاعات كبيرة تشير إلى قرب رحيله، خصوصاً أن هودجسون يعتمد على مدرب الحراس مايك كيلي (68 عاماً) ويجد ريينا أن تدريبات الأخير روتينية جداً. ويتجه فيرغسون في الوقت ذاته إلى الدوري الهولندي لمزيد من التعاقدات، إذ يتوقع ضم الهولنديين إبراهيم أفيلاي وليروي فير إلى «أولد ترافورد». وسيكون أفيلاي حراً في الصيف المقبل، وقد يتجه ناديه إلى بيعه من أجل توفير سيولة مالية، ولكيلا يخسره في النهاية مجاناً، فهو لاعب وسط هداف على أعلى مستوى. وسبق لأفيلاي الذي قدم مستوى مميزاً، أن أعلن أن انتقاله إلى أولد ترافورد سيكون حلماً بالنسبة إليه، وهو موضوع الآن على رأس قائمة نخبة من الأندية الأوروبية. وإلى جانب أفيلاي، فإن يونايتد سيستهدف زميله ليروي فير (21 عاماً) في صفقة من المتوقع أن تكلف «الشياطين» 12 مليون جنيه إسترليني.