أعلن مصدر أمني في محافظة ديالى مقتل مدير مركز الشرطة في الهاشميات بانفجار عبوة مثبته بسيارته. وهذا ثاني حادث من نوعه بعد نجاة مسؤولة «بنات العراق» وجدان الحميري من محاولة اغتيال بعبوة مماثلة مساء الجمعة الماضي. من جهة أخرى، قالت مصادر رسمية ان ضابطاً في الجيش وستة اشخاص قتلوا أمس في انفجار عبوات يدوية الصنع عند مرور موكب وزير التخطيط مهدي العلاق الذي نجا من التفجير. وأوضحت مصادر طبية ووزارة الداخلية ان قنبلة يدوية الصنع انفجرت في وسط بغداد عند مرور موكب العلاق، ما ادى الى مقتل احد المارة وجرح ثلاثة آخرين. لكن وزير التخطيط خرج سالماً. وانفجرت قنبلة اخرى في محيط بعقوبة ما ادى الى مقتل ستة عسكريين احدهم ضابط ليل الاثنين الثلثاء، على ما أفادت مصادر في شرطة هذه المدينة الواقعة شمال شرقي بغداد. وقال مصدر امني، طلب عدم ذكر اسمه ل «الحياة» ان «عبوة مثبتة في سيارة الرائد محمود خميس انفجرت اثناء مرورها في منطقة قصب في قضاء الخالص، شمال بعقوبة، ما اسفر عن مقتله في الحال». وأضاف المصدر ان «القوات الامنية فرضت طوقاً على مكان الانفجار خشية وقوع هجمات اخرى». وكانت القيادات الامنية في المدينة رصدت مكافأة مالية لمن يبلغ عن العبوات المزروعة في خطوة تهدف الى الحد من الهجمات في ظل ارتفاع وتيرة العنف منذ حلول العام 2010. إلى ذلك، دعا اهالي مدينة بعقوبة الى الاسراع في تنفيذ الاحكام الصادرة باعدام المدانين بارتكاب جرائم قتل على اساس طائفي اثر اعلان محكمة الجنايات صدور حكم بالاعدام شنقاً حتى الموت لاثنين من المدانين بارتكاب جرائم قتل. وأكد والد احد الضحايا ويدعى عبد الكريم وهاب السعيدي ل «الحياة» ان «اسر وذوي الضحايا في انتظار صدور الاحكام بحق متهمين آخرين بارتكاب جرائم قتل على اساس طائفي خلال الاعوام الثلاثة الماضية». وناشدت زوجة احد الضحايا وتدعى فضيلة محمد علي «السلطات القضائية باعدام المدانين وسط المدينة لردع المسلحين من ارتكاب المزيد من جرائم القتل».