بدأت أمس فعاليات «ملتقى الجبيل الأول للتآكل» وتستمر يومين، في مدينة الجبيل الصناعية. وأوضح المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة الملكية في الجبيل المشرف العام على الملتقى المهندس أحمد البلوي، أن تأثيرات ظاهرة التآكل واضحة على الممتلكات الخاصة والعامة، إذ إن تكاليف أعمال إصلاح الأضرار التي تسببها عالية جداً. وأضاف البلوي أن الملتقى يوفر تغطية شاملة لمنهجيات مراقبة التآكل والمواد المستخدمة لحماية المنشآت الجديدة وإعادة تأهيل المنشآت القائمة، وسيتطرق الملتقى إلى عرض أحدث التغييرات في حماية المنشآت الصناعية والعامة والتجهيزات الأساسية المعرضة لبيئات قاسية كمنطقة الخليج العربي. وأشار البلوي إلى أن انعقاد الملتقى في مدينة الجبيل الصناعية يوفر للمشاركين مجالاً خصباً لتبادل الخبرات والاحتكاك بالعاملين في جميع مجالات الحماية من التآكل من مهندسين وخبراء. وانطلقت فعاليات اليوم الأول للملتقى بتقديم أوراق عمل عدة تطرقت معظمها لعرض أحدث الخبرات في مجال حماية المنشآت الصناعية والمنشآت العامة والتجهيزات الأساسية المعرضة لبيئات قاسية مثل منطقة الخليج العربي. وركزت مواضيع أوراق العمل على محاور مهمة منها: طرق الحماية من التآكل للمنشآت الخرسانية، واختبارات الفحص لخطوط الأنابيب الصناعية وتآكل المعادن. وكذلك صاحب المؤتمر معرض عن أهم المواد والوسائل المستخدمة في مجال الحماية من التآكل.