ألقت الجهات الأمنية في منفذ العمري الأردني أمس القبض على سائق شاحنة (تركي الجنسية) نجح في تهريب 10 أشخاص عبر منفذ الحديثة السعودي ووصل إلى الأراضي الأردنية. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني المقدم محمد الخطيب ل«الحياة»، أن رجال الجمارك في منفذ العمري كانوا يفتشون شاحنة قادمة من منفذ الحديثة الحدودي يقودها سائق من الجنسية التركية فوجدوا 10 أشخاص من الجنسية البنغالية داخل الشاحنة وبالتحقيق معهم تبين حصولهم على إقامات سارية المفعول من السعودية. وأضاف أن الجهات المعنية أعادت العمالة إلى السلطات السعودية، وحققت مع قائد الشاحنة لتحوله إلى المحكمة في الأردن لأنه لا يملك إقامة في السعودية، وكان مروره عبر الأراضي السعودية «ترانزيت» فقط. وحاولت «الحياة» الحصول على تعليق من المسؤولين في منفذ الحديثة السعودي لكن لم يصلها أي رد. من جهته، أكد مصدر مطلع في جوازات منفذ الحديثة ل «الحياة»، تسلم المنفذ العمالة البنغالية من منفذ العمري الأردني، مشيراً إلى أنهم كانوا مختبئين داخل شاحنة يقودها سائق تركي. واتصلت «الحياة» بالناطق الإعلامي باسم جوازات منطقة الجوف العقيد عبد الرحمن البحيران فرفض تأكيد أو نفي الواقعة. ورجح مصدر مطلع بأن تكون تلك العمالة رغبت الخروج من الأراضي السعودية بغية الوصول إلى دول أوروبية للعمل فيها. من جهة أخرى،اختطف شخص مواطنة من أمام منزلها في حي العود وسط الرياض ونقلها إلى منزله وحاول الاعتداء عليها، لكنها نجحت في الإفلات منه، وتوجهت إلى الجهات الأمنية التي تمكنت من القبض على الجاني خلال وقت وجيز. وأوضح مساعد الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة الرياض الرائد فواز الميمان في بيان أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه)، أن مركز شرطة البطحاء تلقى بلاغاً في 3/11/1431ه عن تعرض مواطنة ثلاثينية للخطف من أمام مقر سكنها في حي العود من قبل شخص لا تعرفه في العقد الرابع من عمره، وأنه كان يقود سيارة ذهبية اللون لا تعرف أوصافها ذهب بها إلى منزل في مدينة الرياض وحاول فعل الفاحشة بها، إلا أنها تمكنت من الهرب بعد مقاومتها له من دون أن تتعرض لأذى. وأضاف الميمان أن إدارة التحريات والبحث الجنائي أجرت عمليات بحث موسعة عن الجاني، وأسفرت جهودها عن تحديد هوية المتهم والقبض عليه على رغم شح المعلومات التي تحدد هويته، مشيراً إلى أن أوراق القضية أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. شبهة جنائية في وفاة مسن شب حريق ظهر أمس في غرفة كان فيها مواطن يبلغ من العمر 70 عاماً ما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى جازان العام لكنه لقي حتفه فور وصوله المستشفى. وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني في منطقة جازان النقيب يحيى القحطاني ل»الحياة» أن مركز القيادة والسيطرة تبلغ عن حريق في غرفة في قرية الكربوس وانتقلت فرقة الإطفاء والإسعاف إلى الموقع واتضح أن شخصاً في داخلها فجرى إخراجه ونقله إلى مستشفى جازان العام لكنه توفي فيما سلم الموقع إلى الأدلة الجنائية لأن في الحادثة شبهة جنائية. وعثرت الأجهزة الأمنية في الغرفة على مطرقة، كما وجدت فيها آثار دماء على فراش.