تعرض المملكة مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجاربها في مجال زرع نخاع العظم والخلايا الجذعية، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للشبكة العالمية لزرع نخاع العظم والخلايا الجذعية، الذي ينظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على مدى ثلاثة أيام، اعتباراً من غد (الأحد) بقاعة الملك سلمان بمقر المستشفى بالرياض. ويشهد المؤتمر مشاركة نحو 100 متحدث محلي وعالمي يمثلون 32 دولة من المختصين في مجال زرع نخاع العظم والخلايا الجذعية، الذين قدموا من المراكز العالمية الرائدة في هذا المجال، من أوروبا وأميركا، بهدف تعزيز وتطوير ما لدى دول المنطقة من إمكانات، والمشاركة في الأبحاث، والإطلاع على آخر المستجدات. وأوضح المتحدث باسم اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر الدولي الرابع للشبكة العالمية لزرع نخاع العظم والخلايا الجذعية، استشاري أمراض الدم وزرع الخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الدكتور فراس الفريح أن المؤتمر الذي ينظمه المستشفى يأتي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و15 جمعية عالمية متخصصة. وقال إن الملتقى يتضمن ثماني ورش طبية تتناول كيفية إنشاء برنامج زرع نخاع العظم والخلايا الجذعية في الدول الناشئة، ومتطلبات البدء بمثل هذه البرامج، والمؤشرات الحالية لزرع الخلايا الجذعية للبالغين والأطفال، واختيار المتبرع بالخلايا الجذعية، وطرق التحقق من أمان التبرع، والتدريب ونشر المعرفة المتعلقة بزرع نخاع العظم والخلايا الجذعية. وسيبحث المؤتمر، من خلال خمسة مواضيع رئيسة، المصدر الأفضل لتجميع الخلايا الجذعية، ومضاعفات زرع نخاع العظم والخلايا الجذعية، والأمراض المعدية في زرع الخلايا الجذعية، وزرع الخلايا الجذعية لأورام الدم، إضافة إلى زرع الخلايا الجذعية للأمراض غير السرطانية. وأضاف المتحدث أن هذا التجمع الطبي العالمي سيتخلله معرض مصاحب بمشاركة جهات علمية متخصصة عدة، وحملة للراغبين في الانضمام إلى سجل المتبرعين بالخلايا الجذعية في كل من البهو الرئيس لمبنى الأورام، ومبنى البرج الشمالي بمقر مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث بالرياض.