أثينا - أ ف ب - طلبت أثينا من الاتحاد الأوروبي نشر دوريات مراقبة على الحدود اليونانية - التركية حيث سجل تدفق مهاجرين غير شرعيين في شكل غير مسبوق خلال الأشهر الماضية، كما أعلن وزير حماية المواطن كريستوس بابوتسيس. وقال مكتب بابوتسيس المسؤول عن الشرطة: «يلاحظ يومياً على الحدود البرية بين اليونان وتركيا تدفق كثيف لرعايا دول أخرى يحاولون الدخول في شكل غير مشروع الى البلاد بهدف التوجه الى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي». وترغب الحكومة اليونانية في أن ينشر الاتحاد الأوروبي «فرقه الحدودية للتدخل السريع» بدعم من الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية (فرونتكس) التي ساهمت دورياتها البحرية في التخفيف من تدفق المهاجرين غير الشرعيين من طريق البحر. وأضاف مكتب الوزير اليوناني أن اليونان قدمت هذا الطلب في رسائل موجهة الى المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم والى وزير الداخلية البلجيكي آنيمي تورتيلبوم الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي. وأكد أن «الضغط المتزايد على الحدود اليونانية هو من دون شك مشكلة أوروبية تتطلب رداً أوروبياً». وقالت مالمستروم في بيان صدر في بروكسيل مساء الأحد إن «اليونان ستحصل على التضامن الأوروبي في مسألة الحدود الخارجية». وأوضحت انها «عملت على تفعيل» آلية الاتصال مع «فرونتكس»، وذلك «من أجل التعاطي مع هذا الوضع الملح في شكل سريع وفعال». وأضافت إن «الوضع على الحدود البرية بين اليونان وتركيا يزداد قلقاً حيث أن عدد الأشخاص الذين اجتازوا الحدود في شكل غير مشروع وصلوا الى أعداد مقلقة وأن اليونان ليست قادرة على مواجهة هذا الوضع بمفردها». وأعربت المفوضية الأوروبية عن «قلقها الشديد من الوضع الإنساني».