نظمت كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حملةً بعنوان «مسعف في كل بيت» للتوعية بأهمية الإسعافات الأولية والتعريف بها، وتكريم المتطوعات لجهودهن في حملات الإسعافات الأولية. وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى منسوباتها، وتحفيزهن للمشاركة التطوعية داخل وخارج الجامعة، وتقديم أنشطة تهدف إلى التوعية بأهمية صحة المرأة والأسرة، والتربية الصحية، وريادة الأعمال، وثقافة العمل التطوعي. وركزت الحملة على التعريف بأهم الإسعافات الأولية، والتوعية بأهميتها ودورها الحيوي في أوقات الأزمات اليومية، والمساعدة في إنقاذ الأرواح، وشرح مهارات الإنقاذ، التي من شأنها المساعدة على التصدي للحوادث، والتعافي منها بصورة فعالة. وشاركت طالبات الكلية بأركان توعوية متنوعة، بركن لتجسيد أدوار لحالات مصابة وكيفية التعامل معها، كحالات الانتحار، ونوبة الصرع، ونوبة الهلع، والسكتة الدماغية، والإدمان، والحروق، والكسور والغرق وغيرها. كما يوجد ركن آخر باسم «كوني مسعفة بجدارة» لتوضيح حالات الإنعاش وكيفية التعامل مع الحالة لحين وصول الإسعاف، ووزعت كتيبات إرشادية من اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وغيرها، إضافة إلى طرق التعامل مع الأعراض التي قد تظهر على ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الصرع وابتلاع اللسان والتشنج عند البكاء وغيرها. وتناولت الطالبات في أحد الأركان الأخطاء الشائعة التي تقع فيها ربات البيوت وتشكل خطورة على الأطفال والأشخاص الموجودين في المنزل، كخلط بعض أدوات التنظيف، وترك الأدوية والأدوات الحادة في متناول الأيدي، وخطورة استخدام الشواحن الرديئة. وفي ركن «عيادة إسعاف الحساسية» تم توضيح الإسعافات الأولية لحالات الحساسية المختلفة، وكيفية التعامل معها. أما في «عيادة إسعاف اللدغات» فتم شرح طرق الوقاية، وأساليب إسعاف اللدغات، وتدعيم ذلك بالصور والنماذج الحية، ووزعت بروشورات توضيحية. كما استعرضت الطالبات في ركن آخر المحتويات الأساسية لحقيبة الإسعافات الأولية، وشرح طريقة استخدامها، ووزعت مجموعة منها على الحاضرات، كما وزعت حقائب مخصصة للأطفال، صغيرة الحجم وسهلة الحمل، حتى يسهل على الأم حملها معها واستخدامها في حالات الطوارئ. وفي ركن «عيادة الإسعاف بالمواد الأولية من المنزل» تم توضيح الطرق المستخدمة لشرح المخاطر للأطفال، وتعليمهم كيفية تقديم خدمات الإسعافات الأولية في الحالات الطارئة.