أجرى الرئيس اللبناني ميشال سليمان محادثات مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي على هامش مشاركتهما في أعمال القمة الفرنكوفونية ال13 التي بدأت أعمالها في قصر المؤتمرات في مونترو في سويسرا. واللقاء الذي جرى في غرفة اجتماعات تفصل بين الجناحين المنفصلين للرئيسين ساركوزي وسليمان في مقر اقامة رؤساء الوفود، حضره عن الجانب الفرنسي وزير الخارجية برنار كوشنير ومستشار الرئيس الفرنسي جان ديفيد ليفيت، وعن الجانب اللبناني الوفد الوزاري المرافق لسليمان ويضم: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلياس المر، وزيرا الخارجية علي الشامي والثقافة سليم وردة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى المنظمة الفرنكوفونية خليل كرم. وتخلل لقاء ساركوزي -- سليمان بحث «في وضع عملية السلام في الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة تعزيزها على المستويات كافة وفي شتى المجالات» كما جاء في بيان للمكتب الإعلامي للقصر الجمهوري. ونقلت إذاعة «صوت لبنان» عن الوزير وردة أن الرئيس ساركوزي أبدى خلال لقائه الرئيس سليمان استعداد فرنسا لمساعدة لبنان «في كل ما يتوافق عليه اللبنانيون»، مجدداً دعم فرنسا للبنان «وكل ما يؤدي الى التواصل والحوار والتهدئة». ووصف أجواء اللقاء ب «الإيجابية». وكان سليمان وزوجته وفاء حضرا قبل الظهر الجلسة الافتتاحية للقمة الفرنكوفونية، التي شارك فيها ممثلون عن الدول الأعضاء في منظمة الدول الناطقة كلياً أو جزئياً باللغة الفرنسية وممثلون عن دول بصفة مراقب. ورافقهما الى جلسة الافتتاح الوفد الوزاري اللبناني. وكانت رئيسة الاتحاد السويسري دوريس لوتارد، يرافقها الأمين العام للمنظمة الفرنكوفونية عبدو ضيوف، توجهت صباحاً الى فندق «مونترو بالاس»، مقر إقامة رؤساء الوفود المشاركة، وألقت التحية عليهم وفي مقدمهم الرئيسان سليمان وساركوزي وعقيلات الرؤساء المشاركين.