أعلنت الأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ترشّحها لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للفروسية لولاية ثانية، مقررة في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في تايوان. وكانت هيا بنت الحسين انتخبت في الأول من أيار (مايو) عام 2006 رئيسة للاتحاد الدولي للفروسية متقدمة بعدد كبير من الأصوات على منافستها الأميرة الدنماركية بينيديكت . وقالت الاميرة هيا: "يشرفني أن تتسنى لي فرصة ترسيخ المكاسب والتقدم الذي تمكننا من تحقيقه اذا ما أتيح لي تولي منصب الرئيس للمرة الثانية والأخيرة". وزادت:"يسعدني أن اشارككم الأفكار التي يتضمنها برنامجي الانتخابي وهي نتيجة المناقشات التي أجريتها مع الاتحادات الوطنية والفرسان في العالم... وحان الوقت لاعادة توضيح أهدافنا على المدى الطويل والخطوات التي يتعين علينا اتخاذها لترسيخ أركان هذا الاتحاد وهذه الرياضة. ففي الوقت الذي تغمرني فيه البهجة لما حققناه من انجازات هناك مزيد يمكننا تحقيقه سوياً وعليه أتطلع قدماً كي أنال الفرصة التي تمكنني من مواصلة قيادة التحول الذي حققناه للاتحاد حتى الآن". ويتضمن برنامج الأميرة هيا "تطوير برنامج التضامن للاتحاد الدولي للفروسية على غرار برنامج التضامن الأولمبي وتمثيل الرياضيين مع ضمان حقوق التصويت الكاملة على مستوى المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للفروسية، وإقامة تحالفات رسمية بين الاتحاد الدولي وذوي الشأن في مجال سباق الخيول ورياضة البولو وغيرهم". كما يشمل البرنامج "التعامل مع تحديات النقل والحجر الصحي عبر خطط تؤمن الانتقال إلى إدخال رقائق التعريف الرقمية للخيول المشاركة في رياضات الفروسية على أن تلقى هذه التسهيلات الدعم اللازم من قبل الاتحاد الدولي وكذلك قبول مختلف السلالات في الوقت ذاته". ويضم البرنامج أيضاً "خطة لتأسيس قسم كامل للنقل والحجر الصحي داخل دائرة الطب البيطري التابعة للاتحاد الدولي بما يمكنه في نهاية المطاف من شحن خيول الاتحادات الوطنية للفروسية كي تشارك في بطولات الدولية، والعمل على تنويع مصادر دخل الاتحاد وإيجاد مصادر جديدة، وإدخال تغيير على طبيعة النشاط التجاري للاتحاد بحيث ينتقل من المفهوم القائم على باقات الرعاية إلى الشراكة التجارية".