اعترف أميركي كان تقدّم بطلب للتوظف في وزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) بأنه كان قد وافق على التجسس لصالح الصين. وقالت وزارة العدل الأميركية أمس الجمعة إن غلين دافي شرايفر (28 سنة) اعترف بذنبه أمام المحكمة الفدرالية في الكسندريا، بالتآمر لتقديم معلومات دفاعية وطنية للصين. وقال نيل ماكبرايد المدعي الاميركي للمنطقة الشرقية لفرجينيا إن شراين "رمى بعمله ووظيفته ومستقبله عندما اختار وضع نفسه كجاسوس للصين.. فشل في تقدير أن الصين بكل بساطة خلقت علاقة صداقة معه لاستخدامه. وهذا درس قيّم للآخرين الذين قد يحاولون القيام بمثل ذلك". وذكر المسؤولون الاميركيون أن لا معلومات سرية قدمت من قبل شرايفر غير انه تلقى 70 ألف دولار من الصين مقابل صداقته. وقال المحققون إن شرايفر تقدّم للعمل في وزارة الخارجية الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية معلماً الاطراف الصينية بشأن جهوده، كما أنه كذب في المعلومات التي قدمها في طلب العمل لل "سي أي ايه". وهو يواجه عند إصدار الحكم بشأنه السجن 4 سنوات.