اتهم رؤساء اجهزة الاستخبارات الاميركية في شهادة خطية لمجلس الشيوخ خلال جلسة استماع صباح اليوم (الخميس) مسؤولين في الحكومة الروسية بالوقوف وراء التدخل في الانتخابات الاميركية. وقالوا: «نعتقد ان كبار المسؤولين الروس وحدهم سمحوا بسرقة بيانات ونشرها تتعلق بالانتخابات الاميركية»، مؤكدين أن «روسيا استخدمت تقنيات ووسائل معلوماتية سعياً للتأثير في الرأي العام في أوروبا وأوراسيا». وفي شهادته الشفوية اعتبر مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر الذي ينسق انشطة 17 وكالة تجسس اميركية ان روسيا «اتخذت موقفاً اكثر عدائية في مجال القرصنة المعلوماتية من خلال زيادة حجم هذه العمليات وتسريب المعلومات التي يتم الحصول عليها واستهداف شبكات البنى التحتية الرئيسة». وقال إن أجهزة الاستخبارات كشفت انشطة روسية ترمي الى «تقويض ثقة الرأي العام بالمؤسسات والاعلام والخدمات». وأضاف أن الصين ما زالت «تقوم بنجاح» بأنشطة تجسس معلوماتية تستهدف المصالح الأميركية على رغم أن اجهزة الاستخبارات والخبراء رصدوا «تراجعاً في الانشطة» الصينية. وكانت واشنطن أعربت عن غضبها حيال انشطة القرصنة الصينية واطلقت في 2014 ملاحقات قضائية بتهمة القرصنة المعلوماتية والتجسس الاقتصادي في حق خمسة مسؤولين عسكريين صينيين.