وجهت رئيسة قسم جراحة العظام في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر دلال بوبشيت، أربع رسائل حول مخاطر قيادة الدراجات النارية «الدبابات»، مركزة فيها على القيادة الآمنة والزيّ الآمن، ومواصفات الدراجة الآمنة، والتوعية بالإسعافات الأولية للإصابات. وأوضحت بوبشيت، في معرض السلامة المرورية «بيت المعرفة» في الدمام، الذي اختتم أخيراً، أن المجتمع في حاجة إلى توعية للتعريف بأهمية القيادة الآمنة للدراجات النارية، وايضاح ما يمكن العمل من اجله لتلافي وقوع الحوادث، مبينة أن نسبة وفيات حوادث الدراجات النارية والسيارات 60 في المئة. وأكدت أن هذه الإصابات تكلف الدولة موارد مالية عالية، ويحتاج المصاب في الحوادث إلى ثلاث أو أربع جراحات، تكلف نحو 30 ألف ريال لعلاج كل مصاب، ما يؤكد أهمية الحد من خطورتها، ووجوب اتباع قواعد السلامة العامة، للحماية من مخاطرها. واضافت أن المشاركة في المعرض جاءت ايماناً بأهمية ايصال الرسالة لجميع افراد المجتمع، للتوعية، واتخاذ التدابير اللازمة. وقالت: «شارك فريق طلابي من جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، بالتعاون مع فريق «الشرقية بايكرز»، في مبادرة ترفيه آمن في معرض السلامة المرورية، وإقامة ركن توعية بمخاطر «الدراجات النارية» العشوائية، بمنصة تفاعلية، يقدم من خلالها التوعية والتثقيف من نتائج سوء استخدامها، والتوعية بأنظمة وقوانين سلامة قيادتها، والتثقيف الطبي للتعامل مع الحالات الطارئة عند حدوث أي حالة». وبيّنت أنه تم تقسيم طريقة إيصال رسالة المبادرة إلى قسمين، الأول شرح نظري للزوار والمتلقين، من خلال شاشة تفاعلية للإسعافات الأولية، وإيضاح ماهية اللباس الآمن لقيادة الدراجات النارية وطريقة لبسه وتجربته، وكيفية التعامل مع الجروح والكسور وتثبيتها، وكذا مع البتور، والتعامل مع إصابات الرأس والعمود الفقري. أما القسم الآخر، بحسب بوبشيت، وهو القسم العملي، بأن ينتقل الزائر للقسم العملي بعد انتهائه من الشرح النظري ويتعلم من خلاله ممارسة المهارات التي تم ذكرها له في الشرح النظري، مع التطبيق العملي على الدمى المتوافرة محاكاة للواقع، وتطبيقاً صحيحاً للمهارات المتعلمة. واستطردت: «بعد الانتهاء من القسمين يستقبل المتطوعون اسئلة الزوار حول المحتوى المشروح لهم والمطبق، من خلال القسمين اللذين تم المرور عليهما».