شددت قيادات أمنية ومدرسية على أهمية تأمين مخارج طوارئ للمنشآت التعليمية، وتطبيق «الإخلاء الوهمي» على أرض الواقع. جاء ذلك في لقاء المشاركين حول الأمن والسلامة المدرسية، الذي تقيمه وزارة التعليم، بحضور مسؤولين في التعليم وقيادات من جهات أمنية عدة، وبمشاركة نحو ألفي قائد مدرسة. وأدار الجلسة الأولى مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية في وزارة التعليم ماجد الحربي، والتي تحدث فيها العقيد عبدالعزيز الغامدي عن دور الدفاع المدني في الأمن والسلامة المدرسية، وأنه يقف مع المدرسة في صف واحد، لتنفيذ البرامج وعمليات الإخلاء، وتنفيذ العمليات الاحترازية. وقال الغامدي: «هناك تعاون مشترك بين الطرفين حول عملية إجراء بعض الدروس عملياً من إدارة الدفاع المدني للمدارس، لتعليمهم بعض الإجراءات الوقائية والسلامة من الحرائق، لكي يستفيد الطلاب من تلك التجارب على أرض الواقع في حياتهم اليومية». وأدار مساعد المدير العام للشؤون التعليمية محمود القويحص الجلسة الثانية، التي قدم فيها خالد عريشي ورقة عن الأدوار المنوطة بقائدي وقائدات المدارس، ومهماتهم في الأمن والسلامة، وفي تأمين مخارج ووسائل، مثل طفايات الحريق وغيرها، والحرص على صلاحيتها. من جانبه، أوضح المتحدث باسم «شرطة الرياض» العقيد فواز الميمان، وجود شراكة مجتمعية بين وزارة التعليم ممثلة ب«تعليم الرياض» والشرطة، في سبيل أمن الشباب، وأهم محاورها رفع الوعي بالأخطار الأمنية المحيطة. إلى ذلك، أعلنت إدارة تعليم الرياض أمس، تزويد كل مدرسة بجهازي حاسب آلي، بواقع 4 آلاف حاسب وجهاز «بروجكتر» وآلات تصوير على ألفي مدرسة للبنين والبنات، في منطقة الرياض التعليمية. وأكد المتحدث باسم تعليم الرياض علي الغامدي أن تجهيز المدارس بالمستلزمات المدرسية يأتي في طور اهتمام إدارة التعليم بجميع مدارسها، وتجهيزها بالأجهزة والأثاث المدرسي، وتسهيل الصعوبات التي تواجه الوحدات المدرسية. يذكر أن الوزارة دشّنت البوابة الخاصة لحراس المدارس، التي تحوي معلومات الحارس والسكن الخاص به.