أكد نائب الرئيس للتسويق والإعلام في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله الجهني أن برنامج «عمرة بلس» يقتصر على القادمين في موسم العمرة، ولا تشمل القادمين لفريضة الحج، إذ إن الهيئة ووزارة الحج تعملان حالياً على تطوير النظام الإلكتروني، الذي سيتيح تطبيق هذه الآلية بالتعاون والارتباط الكامل في مركز المعلومات الوطني في وزارة الداخلية. وأضاف في بيان صحافي (تلقت «الحياة» نسخة منه) أن الهيئة في المرحلة الماضية عملت مع وزاراتي الداخلية، والحج على تطوير آلية للتنسيق بين العمرة والسياحة، لإتاحة الفرصة لبعض القادمين للمملكة بغرض العمرة، وتمديد مدة زيارتهم، والانتقال إلى مناطق محددة لقضاء بعض الوقت للاطلاع على المواقع السياحية والأثرية، لافتاً إلى أن الآلية تشمل القادمين من دول مختارة وبحسب ضوابط محددة متفق عليها بين الهيئة ووزارة الداخلية. وذكر أن تطبيق هذه الآلية تساعد على خفض الضغط على مرافق مكةالمكرمة، من خلال تقليص الفترة التي يبقى فيها المعتمر في مكةالمكرمة، وإتاحة الفرصة له بالاطلاع على النهضة الشاملة التي تنعم بها المملكة. ولفت إلى أن الآلية المقترحة سيتم تطبيقها من خلال انضمام المعتمر إذا رغب في أحد البرامج السياحية التي تنظمها شركات تنظيم الرحلات السياحية المعتمدين من الهيئة مع استمرار التأشيرة للمعتمر، واستمرار مسؤولية شركات العمرة لضمان مغادرة المعتمر بعد استكمال برنامجه في المملكة، وهذا سيساعد على تلافي الكثير من السلبيات المتعلقة بتخلف المعتمرين، مشيراً إلى أن سياسة الدولة تقوم على الفصل التام بين نشاطي السياحة من جهة والحج والعمرة من جهة أخرى، كون الدولة لا تسعى من وراء الشعيرتين الدينيتين للاستفادة منهما اقتصادياًّ، والآلية المقترحة تنسجم مع تلك السياسة، من خلال توفير برامج سياحية للمعتمرين خلال أدائهم لأداء العمرة.