قدم فريق توتنهام استعراضاً كروياً لافتاً أمام مضيفه فريق واتفورد، ليفوز عليه أمس (الأحد) على ملعبه «فيكاريدج رود» بأربعة أهداف في مقابل هدف، وذلك في المباراة الأولى لسنة 2017 ضمن المرحلة ال19 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويدين فريق المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو بفوزه الرابع توالياً والخامس توالياً في المباراة الأولى من السنة الجديدة، إلى الثنائي هاري كاين وديلي آلي اللذين تقاسما الأهداف، فهي المرة الأولى التي يسجل فيها توتنهام أربعة أهداف على الأقل في مباراتين توالياً خارج ملعبه (فاز في المرحلة الماضية على ساوثمبتون 4-1) منذ تشرين الأول (أكتوبر) عام 1960. وبهذا الفوز، صعد توتنهام إلى المركز الثالث موقتاً بفارق الأهداف أمام مانشستر سيتي الذي خسر أول من أمس (السبت) أمام ليفربول صاحب المركز الثاني (0-1)، حيث استعد توتنهام بأفضل طريقة للقاء المرتقب (الأربعاء) المقبل ضد ضيفه تشلسي اللندني (المتصدر) بفارق 10 نقاط عن توتنهام. وفي المقابل، بقى رصيد فريق واتفورد 22 نقطة في المركز ال12 بعد تلقيه هزيمة رقم 9، إذ حسم توتنهام الذي لم يسبق له الخسارة أمام واتفورد في أي من المواجهات السبع بينهما، الشوط الأول بعدما تقدم بثلاثية نظيفة، عندما افتتح لاعبو بوكيتينو التسجيل في الدقيقة ال26 إثر لعبة جماعية شارك فيها كاين ثم أنهاها بتسديدة في الشباك من زاوية ضيقة بعد تمريرة من كيران تريبيير الذي كان أيضاً خلف الهدف الثاني الذي سجله كاين أيضاً في الدقيقة ال33 من تمريرة عرضية من الجهة اليمنى تلقفها المهاجم الدولي مباشرة في الشباك من مسافة قريبة، فهذا هو الهدف الرابع لكاين في مبارياته الثلاثة الأخيرة في الدوري، وذلك بعد سلسلة من سبع مباريات متتالية من دون أي هدف. كما إنها المرة الأولى منذ آذار (مارس) عام 1997 يتقدم فيها فريق توتنهام بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، حينما تغلب على فريق سندرلاند (4-0)، أما في الشوط الثاني، فأدى كاين دور المرر في الهدف الثالث الذي سجله آلي في الدقيقة ال41، بعد خطأ من المدافع المغربي يونس قابول في التعامل مع كرة مررها الدولي الإنكليزي. وفي الثواني الأخيرة من الشوط الثاني، وجد آلي نفسه وحيداً أمام الحارس البرازيلي المخضرم هوريليو غوميش إثر تمريرة طولية من كاين، فسدد الكرة في الشباك من دون مضايقة (90+1)، بينما انتظر واتفورد حتى الدقيقة الثانية من الوقت الضائع لتسجيل هدفه الوحيد إثر ركلة حرة وصلت إلى القائم الأيسر حيث المغربي قابول، الذي سدد كرة ارتدت من الحارس الفرنسي هوغو لوريس قبل أن تعود إلى قابول فيتابعها في المرمى.