تسافر بي مسافة من البوح تنقلني من صمتٍ إلى آخر تحمل عني كل الكلام تصوغه، تشكّله كما ترغب وأكتفي أنا بالسمع ترتيب الأحلام دل على مسار إبرةٍ بيد أمٍ تطرز قهوتها ولم يعنِ أبداً صباحاً فرحاً كثرٌ رحلوا صوب غيمةٍ علَّ ظلها يناسبهم اصطادتهم الشمس بكل أنوثتها... أنوثة الشمس وذكورة الظل تآمرتا على أحلامهم وسيَّراها لغيرهم... أتكئ على مضغة قلبي وأسند حائطاً ليس لي وحيداً عارياً إلا منها ومن بسمةٍ في آخر الحديث أراقبُ بألمٍ ولا أعلم كم تبقّى من العمر حتى تُبَثّ نشرة الأخبار