واشنطن، باريس - أ ف ب - أعلنت السلطات الأميركية الخميس الماضي إفلاس المصرف الرابع والثلاثين، وهو من أكبر مصارف فلوريدا، وأهم مصرف يعلن إفلاسه هذه السنة. وتبلغ أصول «بنك يوناتيد اف اس بي»، 12.8 بليون دولار وودائعه 8.6 بليون. غير أن المصرف سقط تحت عبء أزمة العقارات الأميركية، وقدّرت الوكالة الفيديرالية لضمان ودائع المصارف خسائر المصرف بنحو 4.9 بليون دولار. وأوضحت الوكالة أنها اعتمدت «الحل الأقل تكلفة» بتأسيس شركة مصرفية جديدة باسم «بنك يونايتد» لاستعادة القسم الأكبر من 86 وكالة، إضافةً إلى 97 في المئة من 8.6 بليون دولار من ودائع «بنك يونايتد اف اس بي» باستثناء 348 مليون دولار كان يديرها سماسرة، كما ستستعاد 99 من أسهمه. ويشرف على المصرف الجديد 8 صناديق استثمار أميركية منها «كارليل أنفستمنت ماننجمنت وبلاكستون كابتال بارتنرز. إلى ذلك نشرت «وول ستريت جورنال» أن المجموعة التابعة للدولة الفرنسية والمتخصصة في الطاقة الذرية «أريفا»، تسعى إلى تأمين رؤوس أموال جديدة. وذكر موقع «لا تربيون» الإلكتروني، نقلاً عن «وول ستريت جورنال»، أن اريفا باعت حصتها في «جي دي أف سوييز» وفي «توتال» البالغة على التوالي 1.2 و4 في المئة. ويمكنها أن تتنازل «أريفا» حالياً، كما تطلب منها الحكومة الفرنسية، عن قطبها «للنقل والتوزيع الذي اشترته من «ألستوم» الراغبة في استعادته. ونقل موقع «بي بي سي» الإلكتروني، أن شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتش آرويز» أعلنت عن اكبر خسائر سنوية منذ تخصيصها عام 1987، بلغت 401 مليون جنيه إسترليني (636 مليون دولار) للسنة المالية التي تنتهي في 31 آذار (مارس)، عازيةً السبب إلى ضعف العملة البريطانية وارتفاع سعر الوقود. وتتوقع «بريتش آرويز» خفضاً في فاتورة المحروقات بنحو 400 مليون جنيه بعدما كانت ارتفعت في سنة 44.5 في المئة بالغةً 2.97 بليون جنيه. وأعلنت «بريتش آرويز» أن محادثاتها مع الناقل الأسباني «إيبيريا»، في شأن الاندماج قد تستغرق شهوراً بعد.