هبطت الرحلة الأولى لطيران الصقر الملكي الأردني أمس، في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، بعد أن حصلت على موافقة الهيئة العامة للطيران المدني بتشغيل رحلاتها إلى المملكة بمعدل رحلتين أسبوعياً. وأقامت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي حفلة بهذه المناسبة، حضرها الرئيس التنفيذي لشركة الصقر الملكي الكابتن زياد هنانده وعدد من المسؤولين في سلطتي الطيران المدني السعودي والأردني. وأوضح المدير العام للعلاقات والإعلام المتحدث الرسمي باسم الهيئة خالد بن عبدالله الخيبري، أن هذه الشركة تعد الثالثة ضمن الشركات التي منحتها الهيئة الموافقة على تشغيل وتسيير رحلاتها من وإلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وهذا الأمر يعكس مدى الاهتمام الكبير لشركات النقل الدولي بالدخول إلى سوق النقل الجوي السعودي التي تشهد نمواً مضطرداً. وأشار إلى أن الهيئة سبق أن منحت قبل أسبوعين شركة طيران رأس الخيمة حق التشغيل من وإلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بمعدل أربع رحلات أسبوعياً، إضافة إلى الشركة المصرية العالمية للطيران التي مُنحت أيضاً حق تسيير رحلاتها من مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومطار الأمير عبدالمحسن الإقليمي في ينبع، وكذلك مطار القصيم إلى القاهرة، وذلك في إطار تزايد الإقبال على رحلات الناقلات الجديدة من أسواق السعودية، الأمر الذي يعكس حاجة السوق المتنامية لزيادة عدد شركات الطيران، ولفت الخيبري إلى أن الهيئة ماضية في هذا الاتجاه نحو السماح لبعض الناقلات وغيرها من الناقلات في المنطقة متى ما استوفت شروط السلامة. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الصقر الملكي زياد هنانده، إن تدشين خط جديد بين عمان وجدة يؤكد أهمية دخول سوق النقل الجوي في المملكة، إذ تعد مدينة جدة من المدن الاقتصادية والسياحية المهمة وبوابة الحرمين الشريفين، مؤكداً أن هذه الخطوة ستستكمل في المستقبل بعد أخذ الموافقات اللازمة من الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة لتسيير رحلات إلى بعض المدن السعودية. يذكر أن شركة الصقر تأسست في العام 2007، وحصلت على رخصة ناقل وطني للطيران العارض حتى تم منحها في العام 2009 رخصة ناقل وطني للطيران المنتظم من سلطات الطيران المدني الأردني، وتملك طائرات من طراز بوينغ وإيرباص، وستتم في المستقبل زيادة عدد طائراتها ضمن الرؤية الخاصة للتوسع في شبكة النقل الإقليمي والربط بين مدن الشرق الأوسط.