أزالت أمانة العاصمة المقدسة 90 حظيرة إبل عشوائية في مواقع مختلفة، وعدد ثمانية رؤوس من الإبل مختلفة الأنواع والأعمار، إضافة إلى الكثير من الأدوات والأواني المستخدمة في بيع الحليب، وعدد من المولدات الكهربائية وأنابيب الغاز، وذلك من خلال الجولات الميدانية التي نفذتها اللجان الأسبوع الماضي، والمنسقة بين البلديات الفرعية والدوريات الأمنية والإدارات المختصة، لإزالة وإجلاء حظائر الإبل المخالفة والتي تشكل مصدراً للتلوث البيئي. وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط في بيان صحافي أمس، أن اللجنة نفذت الكثير من الجولات الميدانية على المواقع التي توجد فيها حظائر الإبل وباعة الحليب، مبيناً أن اللجنة وجهت إنذارات عدة لأصحاب الإبل والعمالة التي تمارس بيع الحليب بطريقة غير نظامية وفي مواقع تشكل خطراً على مستخدمي الطريق العام وطالبتهم بإزالة الحظائر. وأفاد بأنه تم خلال الأسبوع الماضي إزالة أكثر من 90 حظيرة عشوائية في مواقع مختلفة، وأخذ التعهدات اللازمة على ملاكها من الذين لم يمتثلوا للتعليمات، مؤكداً أن جهود اللجنة متواصلة للقضاء على المخالفات، إذ تلقت توجيه إمارة منطقة مكةالمكرمة بضرورة منع ظاهرة بيع حليب الإبل في المواقع العامة ومن دون ضوابط نظامية. وأشار مشاط إلى أن أمانة العاصمة المقدسة سبق وأن أجرت الكثير من الدراسات لتنظيم مواقع بيع الحليب، مطالباً أملاك الحظائر بالتجاوب مع تعليمات اللجنة وعدم مخالفتها لتحقيق المصلحة العامة. من جهته، أوضح المشرف العام على البلديات الفرعية المهندس سعود الهزاني في بيان صحافي أمس، أن البلديات الفرعية تنفذ جهوداً كبيرة من خلال مراقبة المواقع التي يوجد فيها ملاك الإبل وباعة الحليب، إذ تم تكثيف الجولات في منطقة المغمس ومنطقة طريق مكةجدة القديم الواقعة في نطاق بلديتي الشرائع والعمرة. وبيّن أن اللجنة صادرت خلال جولاتها في الأسبوع الماضي الكثير من الأدوات والأواني المستخدمة في بيع الحليب، وعدد من المولدات الكهربائية وأنابيب الغاز، كما تمت مصادرة عدد ثمانية رؤوس من الإبل مختلفة الأنواع والأعمار، مؤكداً أن اللجنة لا تزال مواصلة أعمالها وجولاتها الرقابية في مختلف المواقع.