واصل المسؤولون والمواطنون في عدد من مناطق المملكة رفع تهنئتهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لتوليه مقاليد الحكم، داعين المولى العلي القدير أن يمد في عمره وأن يكلأه بكريم رعايته ليواصل عمله النبيل في سبيل رفعة وطنه والأمة جمعاء. واستذكروا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، سلسلة الإنجازات التنموية والسياسية التي تتحقق في عهده، وهو يقود المملكة بحنكته وبعد نظره لمصاف الدول المتقدمة عبر سياسات مدروسة استهدفت الرخاء والازدهار للمواطن في مختلف المجالات. وقال مدير مستشفى الأنصار بالمدينةالمنورة الدكتور فريد بن عبدالمحسن النزهة أمس (الخميس): «إننا نفتخر اليوم بوطن علمه يرفرف فوق هامات الجميع، وجميعنا فخورون بقائد ملك للحزم والعزم،»، مضيفاً أن «الشعب السعودي فخور بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين لتوليه مقاليد الحكم التي شهدت إنجازات زاهرة في المستويات كافة للرقي بمختلف الخدمات المقدمة للمواطنين، ومن ضمنها الخدمات الصحية، إذ يحرص الملك سلمان بن عبدالعزيز، كل الحرص على الاهتمام بمدينة المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم ويضعها في دائرة الاهتمام الكبير». وأكد أن «منطقة المدينةالمنورة كباقي مناطق المملكة تشهد تطوراً ملموساً في القطاعات الحكومية عموماً والقطاع الصحي خصوصاً، إذ حظيت بالدعم من ولاة الأمر وبتوجيهات أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وبمتابعة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ولا سيما أن المنطقة شهدت مشاريع حيوية عدة شملت المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية أو مراكز علاجية متخصصة متقدمة، إضافة إلى الإنجازات الطبية المتمثلة في إجراء جراحات متقدمة على مستوى العالم، ولم تتوقف المشاريع حتى الآن، إذ يتم بين الفينة والأخرى افتتاح مستشفيات ومراكز صحية على مستوى المنطقة»، سائلاً الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم الخير على الدوام. من جهته، أكد مدير مكتب التعليم بمحافظة الحناكية موسي بن عوض المخلفي، أن بيعة الملك سلمان بن عبدالعزيز، تمثل في عامها الثاني عهداً متجدداً من الولاء والطاعة يقدمها الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان»، معبراً عن سعادته بهذه المناسبة السعيدة المتمثلة في الذكرى الغالية على قلوب المواطنين جميعاً. وأوضح أن «المملكة تشهد المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات التي تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد في خريطة دول العالم المتقدمة»، مؤكداً «استمرار توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجهوده المتواصلة لخدمة أبناء هذا الوطن وحرصه على راحة المواطنين». ووصف رئيس الشؤون المدرسية بمحافظة الحناكية محمد بن معلا الحربي، ذكرى البيعة الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالذكرى الغالية لدى المواطنين، مهنئاً جميع أفراد الشعب السعودي بهذه المناسبة المجيدة في تاريخنا المعاصر. وقال الحربي: «إن الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكاً للمملكة تأتي في وقت ترتقي فيه مكانة المملكة ومنجزاتها التنموية على الصعيد الداخلي، وتسجل حضوراً سياسياً مؤثراً ومميزاً في بناء المواقف الحكيمة والمبادرات الإقليمية والدولية، أثمرت عن إنجازات تاريخية رائدة خطت بالبلاد خطوات واسعة في جميع المجالات». وأكد أن «مختلف القطاعات في المملكة تشهد تطوراً ملموساً في إطار توجهات الدولة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني بالاستفادة من موارد الدولة المتنوعة»، منوهاً بالرؤية السعودية 2030 التي تدل على الرؤية المستقبلية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين لتأمين حياة أفضل للأجيال القادمة، ومبيناً أنه على رغم انخفاض أسعار النفط عالمياً إلا أن القيادة في المملكة اتخذت من المعالجات ما يضمن استمرار مسيرة التنمية في مختلف مناطق المملكة، وهو ما يؤكد اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز بالنهوض بالوطن والمواطن وأحداث التنمية المنشودة والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. ويؤكدون: الملك سلمان رسم خريطة شاملة لمستقبل آمن ومزدهر للمملكة قال وكيل جامعة الباحة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعيد بن صالح الرقيب: «إن عامين من قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كانا كافيين لرسم خريطة شاملة لمستقبل آمن ومزدهر للمملكة العربية السعودية، ومستقبل عنوانه تحصين المكتسبات من خلال قيادة الفعل الإقليمي والدولي بدل التأثر به، وإرساء قواعد التنمية المستدامة التي تقوم على البناء التكاملي المتحرر من المؤثرات الظرفية، ومستقبل يبني على ماضي المملكة المشرف، في الوقت الذي يفتح آفاقاً جديدة للتطور المستمر تقوم على الريادة في جميع الجوانب، سواءً في ما يتعلق بالشأن الدولي والعلاقات الخارجية، أو ما يتعلق بالبناء الوطني واستدامة دولة الرفاهية». وأشار وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور علي بن محمد الشهري، إلى أن «ما شهدته المملكة خلال العامين الماضيين من وثبات نحو الأعلى في الميادين كافة بعد فضل الله تعالى جاء بدعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين».