أسدلت جامعة الأمير محمد بن فهد، الستار على أول يوم مهنة تنظمه، منذ تأسيسها قبل نحو أربع سنوات. وشهدت الفعاليات التي تواصلت على مدى يومين، تحت شعار «الجامعة وقطاع الأعمال... الطريق إلى سوق العمل»، عرض مئات الوظائف على طلاب الجامعة، من جانب 51 شركة وجهازاً حكومياً، تركزت على ثمانية تخصصات، هي: الهندسة الكيماوية، وعلوم الحاسب، والتسويق، والمحاسبة، والمالية، والهندسة الصناعية، والكيمياء، وإدارة الأعمال. وخصصت اللجنة المنظمة اليوم الأول للطلاب والزوار واليوم الثاني للنساء. وأكد ممثلو الجهات المشاركة، أن شركاتهم «ستفتح أبوابها على مصراعيها، مرحبة بتدريب طلاب الجامعة وتوظيفهم، في أي وقت، للاستفادة من خبراتهم ومعارفهم العلمية في تطوير القطاع الصناعي، سواءً في المملكة، أو في فروع الشركات الكبرى في مختلف دول العالم». وأوضحوا أن هدف المشاركة هو «استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة»، مؤكدين استفادة شركاتهم من الفعاليات. وأوضحوا أنهم سيفرزون الطلبات التي تلقوها خلال يومي الفعاليات، ويضعونها في قائمة الأولويات عند التوظيف. وعرضت الجامعة في جناحها براءات اختراع للطلاب، منها مجموعة الأمان والطاقة، وتوفير المياه، ونادي الطيران. كما تولى ممثلوها الإجابة عن استفسارات الخريجين، التي دارت حول المزايا والشروط التي تضعها الشركات. فيما تنقل الطلاب بين أجنحة الشركات، للاطلاع على الفرص الوظيفية المتاحة، والتقنيات العلمية التي تناسب تخصصاتهم الأكاديمية. وأشار طلاب إلى الفائدة التي جنوها، من خلال التواصل المباشر مع الشركات المشاركة، بعد ان تعرفوا على إمكاناتها، والفرص المتوافرة لديها، لمساعدتهم في اختياراتهم الوظيفية والتدريبية. فيما طالب آخرون الشركات بتخفيف شروطها ومتطلباتها من الخريجين، ومراعاة المهارات الشخصية لهم، وعدم النظر إلى المعدل الدراسي بمفرده. فيما وجد آخرون في المعرض فرصة لاختيار الشركات التي يعتزمون ان يجروا فيها تدريبهم الصيفي.