أكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في تعليم الرياض حمد الشنيبر أهمية برامج الصحة المدرسية في مدارس التعليم العام، واصفاً البرامج المعتمدة لديها ب«المواكبة للتطورات العالمية»، وحظيت الفعاليات بمشاركة نحو 900 مرشدة صحية في مدارس البنات، و300 مرشد صحي في مدارس البنين، إضافة إلى قيادات في التعليم والصحة المدرسية ووزارة الصحة. وشدد خلال افتتاح اليوم العالمي للصحة النفسية بعنوان «الإسعافات الأولية في الصحة النفسية» اخيرا ، على أهمية مفهوم الصحة النفسية، الذي يواكب ويوازي مفهوم الصحة العلاجية، موضحاً أن إدارته تشارك في تفعيل المناسبات الصحية العالمية، ضمن برامجها التوعوية والموجهة للمجتمع المدرسي، إذ تهدف البرامج إلى إيضاح كيفية التفاعل مع الأزمات والأحداث للأفراد المتضررين من منسوبي المؤسسات التعليمية، بطريقة تحقق السلامة للجميع وتكسبهم المهارات الطبية العالية، التي بموجبها تتحقق النتائج الجيدة لدى الوحدات المدرسية. من جانبه، أكد المدير العام لإدارة الصحة المدرسية الدكتور وحيد الخميس، أن الدراسات العلمية التي أجريت أخيراً، أثبتت أن التعامل المناسب مع الحالات يخفف ويزيل أثر الألم الذي يقع على المصاب، فيما شارك من منسوبي مستشفى الملك خالد الجامعي الدكتور يوسف الصفيان، بورقة عمل بعنوان «أبناؤنا للمدرسة أم للطوارئ»، تحدث من خلالها عن أهمية العمل بوسائل السلامة واستخدامها وتعلمها. وتطرقت مشرفة الصحة المدرسية موضي العايد، إلى مفهوم الإسعافات الأولية النفسية، الذي يتضمن تقديم الدعم والمساندة للأفراد الذين تعرضوا لأحداث أليمة بطرق تراعي كرامتهم وثقافتهم و قدراتهم، مشيرة إلى أن الإسعافات الأولية النفسية يستطيع تقديمها أصحاب الخبرة في المجال الطبي ممن لديهم الخبرة والدراية الطبية. بدورها، أشارت المرشدة الصحية موضي المقاطي، إلى أن دور المرشدات الصحيات لا يقل عن أي دور يقوم به أي مسعف في أي مكان، منوهةً بأن هناك حالات صحية تمر بها بعض الطالبات، فتتم معالجتها من خلال المرشدة الصحية التي تقوم باتخاذ اللازم ومتابعة حال الطالبة أولاً بأول عند نقلها إلى المستشفى، لافتة إلى الدور الكبير الذي تقوم به إدارة الوحدة الصحية في تعليم الرياض من تخصيص مرشدات صحيات في مدارس التعليم العام، وتدريبهن من خلال الدورات الطبية الصحية التي تنفذها إدارة التعليم ما بين الحين والآخر.