إيجابيات إيران وسلبياتها تعليقاً على مقالة غسان شربل «الزائر الصعب» («الحياة» 13/10/2010) مقال فى غاية الأهمية وبأهمية الزيارة نفسها. مهما اختلف المختلفون واتفق المتفقون مع سياسة إيران الداخلية أو الخارجية أو ضدها. تبقى إيران دولة ذات أهمية ولها مصالح مشتركة مع دول الجوار خصوصاً العربية والإسلامية منها. إيران لها سلبياتها وإيجابياتها في التعامل مع الكثير من القضايا، ولها مصالح وطموحات مثلها مثل أي دولة في العالم. راشد عبدالرحمن الحل بالديموقراطية تعليقاً على موضوع «قمّتان في سرت... والمحصلة هزيلة» (محمد شومان «الحياة» 13/10/2010) كيف يمكن تغيير العمل العربي المشترك؟ المقال يتضمن تحليلاً معمقاً ولا يختلف أحد على فشل القمم والدور العجيب للعقيد القذافي الذي أصبح بين يوم وليلة عروبياً وقومياً وهو من كفر بالعروبة من أجل أفريقيا. إصلاح القمم يأتي (...) عبر آليات الديموقراطية، لو في انتخابات حرة ستأتي بنخب أفضل ويمكن عندها قيام وحدة عربية على أساس ديموقراطي. محمود السيد * * * هذه حالنا فعلاً. فالطالب الضعيف الضعيف الذي عجز عن إصلاح سلوكه والقيام بواجباته عندما رسب تحايل، وتلاعب بالكلمات حتى يسمح له بإعادة الامتحان لعله ينجح في تعديل سلوكه وإنجاز بعض الواجبات، لكنه رسب للمرة الثانية في الامتحان نفسه، فقرر تأجيل الامتحان لمرة ثالثة. والمفارقة أن الطالب هنا هو الذي يضع نظام الامتحان، ويضع لنفسه المهام والواجبات التي ينبغي القيام بها. والغريب أن الطالب المتعثر دراسياً والضعيف بنيوياً يضع لنفسه مهمات مستحيلة في ضوء قدراته وموارده، ويجتهد في التسويف وعدم الاعتراف بالفشل. لا يعترف هذا المنهج بمعطيات الواقع ولا يتعامل مع التحولات في العالم، فقد تغيّر إدراك المواطن العربي لقضايا حقوق الإنسان والديموقراطية وترسخت لديه أحكام سلبية ثابتة تجاه صدقية آليات العمل. علي طيف مرضية ظاهرة استثنائية تعليقاً على موضوع «رحيل «أم كلثوم إيران» في فرنسا عن 86 سنة» («الحياة»، 15/10/2010) مرضية ترجمت أشعار حافظ والخيام وسعدي الي واقع اجتماعي ملموس وغنت لهم ودخلت قلوب الملايين. مرضية فسرت قصص وروايات الفردوسي الي نغمات فارسية كلاسيكية ستبقي في أذهان محبي الموسيقي الايرانية الكلاسيكية الي الأبد. باختصار مرضية ظاهرة غنائية لا مثيل لها في عالم الغناء الکلاسيکي الايراني مثلما يصف العرب أم کلثوم واسمهان. قره داغي... فلسطين الكنعانية تعليقاً على مقالة «مئات السنين من الصراع بين الفرنسيسكان واليهود على مواقع في القدس» (عمرو عبدالعزيز منير، «الحياة» 09/10/2010) الطرفان يتخبطان منذ عشرات، بل مئات السنين. الملمون بتاريخ فلسطين القديمة على استعداد لتمويل أي بحث علمي يعطينا ولو دليلاً واحداً صغيراً عن أي أثر مسيحي أو يهودي تابع للعصر الذي حدث فيه، أي قبل القرن الثاني بعد الميلاد، وقبل ذلك بالنسبة الى التواجد اليهودي. كل الفرق من فرانسيسكان وغيرهم من علماء آثار إسرائيليين وسواهم يضيعون وقتهم بالبحث عن خيال وهياكل عظمية من التاريخ لا وجود لها على الإطلاق... حتى في غابات الأمازون هناك آثار عمرها آلاف السنين، وكذلك في جزر في الكاريبي والمحيط الهندي، لكن في فلسطين حيث نشأت دول وممالك تصفها التوراة بعظيمة، وحيث جرت «معجزات» نعرفها جميعاً، لا يوجد أي أثر يدل عليها على الإطلاق. فلسطين ليست لأحد سوى لسكانها الكنعانيين الأصليين.. نعم كلها آثار كنعانية ولا يوجد غيرها. زكريا جمجوم