أعلن وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم حسين ان الجيش حسم معاركه مع حركات التمرد في دارفور، مؤكداً ان قواته ألحقت بالمتمردين «هزائم نكراء» وطردتهم من شمال دارفور ووسطها ولم يتبق منهم سوى جيوب صغيرة في اقصى جبل مرة وفي وادي هور في شمال الاقليم. وعن الاوضاع في ولاية جنوب كردفان، قال وزير الدفاع في تصريح امس، ان عمليات «الصيف الحاسم» تستهدف ثلاثة معاقل رئيسية لمتمردي «الحركة الشعبية - الشمال» في هيبان وكاودا وأم سردبة، بعدما استعاد الجيش كل الجبال الشرقية من المتمردين بعد اكتمال العمليات بهذه المناطق. من جهة أخرى، أعربت الصين والجزائر عن القلق بعد خطف عدد من رعاياهما الجمعة في حقل نفط في منطقة كردفان السودانية. وأعلن مسؤول في السفارة الصينية في الخرطوم امس، عن وجود صينيين اثنين، وليس واحداً كما اعلن الجيش السوداني سابقاً، من بين المخطوفين الجمعة. وكانت الخارجية الجزائرية أكدت الاحد، ان جزائرياً يعمل لمصلحة شركة سودانية خطف كذلك، بعد مهاجمة مسلحين لحقل نفطي في ولاية غرب كردفان. وأصيب جزائري آخر في الهجوم ونقل الى المستشفى. وقال مسؤول في السفارة الصينية لوكالة «فرانس برس» امس: «نحن قلقون جداً على سلامة الصينيين»، معرباً عن الامل في تمكن السلطات السودانية «من انقاذهم في أسرع وقت». وكان الجيش السوداني أعلن السبت، ان ثلاثة اشخاص خطفوا الجمعة في هذا الهجوم هم: صيني وجزائري وسوداني.