ينتظر أن تحتضن العاصمة الإماراتية أبوظبي بين الرابع والسابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل فعاليات مهرجان «فن أبوظبي 2010»، والذي تنظمه شركة التطوير والاستثمار السياحي وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث للمرة الثانية. ويتضمن المهرجان عدداً من المعارض التي تعنى بتقديم الفنون المختلفة إذ يقدم «ما وراء الأبواب» باقة من الأعمال الفنية من منطقة الشرق الأوسط عارضاً الممتلكات الخاصة لمجموعة من مقتني اللوحات ورعاة الفن، بينما يقدم المهرجان العرض العالمي الأول للساعة العربية برمجياني في احتفاء بالتقويم الهجري، والتي صممها ميشال برمجياني. كما سيتم تنظيم جلسات حوارية يشارك فيها مجموعة من أبرز خبراء المشهد الفني العالمي في كل يوم من أيام المعرض، لتقديم رؤى فريدة حول آليات عالم الفن، إضافة إلى جلسات تضم ممثلين عن صالات العرض المشاركة في الحدث من مختلف أنحاء العالم، بمن في ذلك جاي جوبلنج من جاليري «وايت كيوب»، وثادايوس روباك من جاليري «ثادايوس روباك»، وديفيد زويرنر من جاليري «زويرنر»، وصالح بركات من جاليري أجيال للفنون التشكيلية وتشانغ تسونغ زانغ من جونسون تانغ من «هانارت جاليري». وانسجاماً مع المنصة التي تم توسيعها في دورة هذا العام والتي يفردها فن أبوظبي للتصميم، تشتمل أجندة المعرض على برنامج مميز بحيث تركز الأنشطة على استديو التصميم، وهو مكان مخصص للزوار يشاركون من خلاله في عملية الإبداع والعمل مع مصممين عالميين. وتبحث ورشة عمل التصميم، التي تديرها هدى سميتسه وزين أبي فارس وجمانة الجابري، في دور فن التيبوغرافيا في المشهد العمراني، وتشجيع الزوار على المشاركة في إيجاد تصاميم تيبوغرافية خاصة بالمكان تصهر حكايات المدينة في حوار أوسع حول الفن التشاركي. وذلك إضافة إلى العديد من الفعاليات الأخرى التي تتضمن مشاركات من استوديوهات معروفة، مثل «مؤسسة خط»، واستوديو فورمافانتازما، وخالد مزينة، والأخوين كامبانا.