أعلن وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد أن الملاعب الخاصة باستضافة دورة كأس الخليج العشرين لكرة القدم التي ستقام في محافظتي عدن وأبين من 22 تشرين الثاني (نوفمبر) حتى ال5 من كانون الأول (ديسمبر) المقبلين أصبحت جاهزة بنسبة مئة في المئة. وأضاف عباد في تصريح نقله موقع وزارة الدفاع «26 سبتمبر نت» إن قيام فعاليات خليجي 20 في اليمن «يتيح الفرصة أمام الشعب اليمني للتعبير عن قدرته في حسن التنظيم وكرم الضيافة، خصوصاً أنه نظم عديداً من الفعاليات الرياضية العربية والآسيوية». من جهة أخرى، نفى رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم مدير بطولة «خليجي20» أحمد العيسى ل«الحياة» الأنباء التي دارت أول من أمس عن وجود مشاورات حول نقل البطولة إلى قطر، إثر التفجيرات التي شهدتها عدن الإثنين الماضي، وأكد العيسى إقامتها في موعدها المحدد سلفاً، وقال: «لم أسمع بهذا الأمر مطلقاً سوى منكم، ولا نعلم عن ذلك ولم يصلنا شيء، ونحن مستمرون في عملنا واستعداداتنا للبطولة في موعدها المقرر، وقطعنا 90 في المئة من التجهيز والاستعداد في الملاعب والفنادق، ونحن متحمسون كثيراً لإقامة البطولة في اليمن، ونعمل لتحقيق ذلك على أرض الواقع». وأضاف: «الأمور مستقرة في عدن، والترتيبات الأمنية عالية، وأمر نقل البطولة غير وارد ولو بنسبة واحد في الألف، وماضون في عملنا اليومي للإعداد والاستعداد للبطولة الخليجية، واليمن قادر على استضافتها وتنظيمها وإنجاحها». من جانب آخر، أوضح رئيس اللجنة الأمنية العليا للبطولة اللواء الركن صالح الزوعري أنه طلب من الأجهزة الأمنية في محافظات عدن وأبين ولحج «تشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز الحراسات على المنشآت ذات الصلة بفعاليات خليجي 20 لضمان عدم حدوث أي خرق أمني». وأشار في تصريح لموقع وزارة الداخلية بأن «تأمين خليجي 20 يجري وفق خطة مرسومة بدأت اللجنة الأمنية العليا بتنفيذها قبل أشهر عدة من خلال تأهيل الكادرات الأمنية المشاركة في الحماية وتدريبها على التعامل مع مختلف الاحتمالات، إلى جانب تحديد مواقع تموضع الوحدات الأمنية وإدخال التقنيات الأمنية الحديثة في حماية ومراقبة المنشآت الرياضية التي ستجري فيها الفعاليات، وكذلك الأماكن الخاصة بإقامة الوفود الرياضية إلى جانب رصد عناصر الشغب والعناصر المشبوهة وأرباب السوابق ووضعهم تحت الرقابة الأمنية». يذكر أن عدداً من رؤساء اتحادات كرة القدم في الخليج العربي بدأوا منذ أسبوعين في درس «مقترح» لنقل النسخة ال20 من «مونديال الخليج» من اليمن إلى دولة أخرى، إذ تضمن المقترح أن تكون قطر هي الدولة البديلة لليمن في استضافة البطولة، حتى تكون «بروفة» مثالية تنظيمياً وفنياً للبطولة القارية الكبرى، كأس آسيا في نسختها ال15 التي ستقام خلال كانون الثاني (يناير) المقبل في الدوحة، كما تضمن المقترح أيضاً أن يتم تأجيلها لمدة عام.