تواجه محافظة دومة الجندل عدداً من العوائق لتنفيذ مزيد من المشاريع السياحية والتاريخية والزراعية لتطوير المنطقة، منها إدارة مكافحة المخدرات والمصارف. وأوضح مصدر مطلع في دومة الجندل ل«الحياة» أن المحافظة بحاجة إلى افتتاح أفرع عدة للجهات الحكومية لتوفير الخدمات التنموية اللازمة. وقال المصدر رُفعت عدد من المطالبات من المجلس المحلي بمحافظة دومة الجندل، مشيراً إلى أنه ما زالوا بانتظار تفاعل الجهات المسؤولة. من جهته، أكد المواطن ممدوح المرعي (أحد سكان دومة الجندل) ل«الحياة» أن المحافظة تفتقر للكثير من الإدارات الحكومية، مثل إدارة مكافحة المخدرات، وبنك التسليف، والضمان الاجتماعي، وصندوق التنمية العقاري، إضافة إلى فرع وزارة التجارة، ووحدة لمكافحة التدخين. وبيّن أن المواطنين يضطرون إلى السفر إلى مدينة سكاكا التي تبعد 100 كيلومتر، لإنهاء معاملاتهم على رغم أن كبار السن يعانون أكثر من غيرهم، لاسيما أن المعاملات أحياناً لا تنتهي في اليوم ذاته بسبب الازدحام، لأن غالب المحافظات والمراكز والقرى تراجع مدينة سكاكا كونها العاصمة الإدارية. من جهته، قال المواطن ناصر العنزي إنه يستغرب من عدم النظر في معاناتهم، وشدد على ضرورة افتتاح فرع لمكافحة المخدرات ومخاطبة المصارف المحلية لإضافة إمكان التحويل من طريق الصراف، لأن عدداً من المصارف لا يوجد لها سوى ماكينة واحدة يزدحم عليها الرجال والنساء، لافتاً إلى أن خدمات التحويل لا تتوافر في جميع أيام الأسبوع.